عواصم - (وكالات): أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغبته بتفعيل المبادرة الفرنسية لجهة عقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحصول على قرار من مجلس الأمن لوقف الاستيطان الإسرائيلي، بينما أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس أن محطة توليد الكهرباء متوقفة منذ أيام بسبب نقص الوقود وضريبة خاصة تفرضها وزارة المالية في حكومة التوافق الفلسطيني. وقال عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله قبل قيامه بجولة ستشمل دولاً عدة بينها فرنسا، «أريد تفعيل المبادرة الفرنسية حول المؤتمر الدولي»، مضيفاً أن «موضوع مجلس الأمن مهم، وأصبح ملحاً بسبب النشاطات الاستيطانية وعدم توقف إسرائيل عن القيام بها، (...) الأمر الذي يعرض بشكل خطير مشروع الدولتين إلى الانهيار».
ومن المقرر أن يلتقي عباس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبحث المبادرة الفرنسية. وأكد خلال المقابلة أن العلاقات مع فرنسا «استثنائية». وقال عباس إن ما سمعه الفلسطينيون حتى الآن هو عبارة عن «أفكار» فرنسية، مضيفاً «من المهم أن نسمع من الرئيس الفرنسي هل أصبحت هذه الأفكار مبادرة فرنسية ستسير فيها الحكومة الفرنسية إلى النهاية». وترمي المبادرة الفرنسية إلى تحريك عملية السلام للوصول إلى إقامة دولتين. ولتحقيق ذلك، سيتم إنشاء مجموعة دعم تضم أعضاء مجلس الأمن الدائمين وعدداً من الدول الأوروبية والعربية ومنظمات دولية. من ناحية أخرى، أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس أن محطة توليد الكهرباء متوقفة تماما منذ عدة أيام بسبب نقص الوقود وضريبة خاصة تفرضها وزارة المالية في حكومة التوافق الفلسطيني.
وقال أحمد أبو العمرين المسؤول في سلطة الطاقة إن «أزمة الكهرباء لاتزال تراوح مكانها حيث توقفت محطة توليد الكهرباء كلياً نتيجة نقص الوقود واستمرار ضريبة البلو «الخاصة بالوقود الصناعي» من وزارة المالية».