برلين - (أ ف ب): ذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» التي تصدر في ميونيخ أن عناصر أجهزة استخبارات عدة بينها وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» الأمريكية استعانوا بخدمات مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا محور فضيحة «اأوراق بنما» بهدف «إخفاء» أنشطتهم، مشيرة إلى أن بين زبائن مكتب المحاماة «عدداً من أطراف» فضيحة إيران والكونترا المعروفة إعلامياً باسم «إيران غيت» التي تتعلق بتسهيل مسؤولين أمريكيين لعمليات بيع سرية لأسلحة لإيران في ثمانينات القرن الماضي بهدف الإفراج عن رهائن أمريكيين ومساعدة متمردي الكونترا في نيكاراغوا.
وكتبت الصحيفة «إن عناصر مخابرات ومرشديهم استخدموا على نطاق واسع خدمات المكتب» البنمي.
وأضافت أن «عملاء مخابرات فتحوا شركات وهمية لإخفاء عملياتهم (..) وبين هؤلاء وسطاء مقربون من وكالة الاستخبارات المركزية». وأوضحت الصحيفة أن بين زبائن مكتب المحاماة البنمي «عدداً من أطراف» فضيحة إيران والكونترا التي تتعلق بتسهيل مسؤولين أمريكيين لعمليات بيع سرية لأسلحة لإيران في ثمانينات القرن الماضي بهدف الإفراج عن رهائن امريكيين ومساعدة متمردي الكونترا في نيكاراغوا.
وحصلت الصحيفة الثانية في ألمانيا في المبيعات على أكثر من 11 مليون وثيقة مرتبطة بمكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا، سربها مصدر مجهول الاسم. وتكشف الوثائق أسراراً مالية لكثير من أصحاب المال والسلطة في العالم. وتقاسمت الصحيفة الليبرالية اليسارية ثروة المعلومات مع الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.
وأدى الكشف عما سمي «أوراق بنما» حتى الآن إلى الإطاحة برئيس وزراء ايسلندا واستقالة مسؤول في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ووضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في موقع حرج.