تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» ملتقى «مغردون» في دورته الرابعة تحت شعار «المبادرة تصنع الفرص»، يوم 18 أبريل في الرياض، بمشاركة 5 وزراء خليجيين بينهم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام والاتصال.
ومن المنتظر أن يفتح الملتقى آفاقاً جديدة لتعزيز الجوانب الاتصالية والثقافية لدى المهتمين بوسائل التواصل الاجتماعية، والارتقاء بمستويات الفكر والإبداع لديهم.
وتتركز أهداف الملتقى في 3 محاور رئيسة هي إلهام روح المبادرة والتفكير الإبداعي، واستثمار الفرص والأفكار الملهمة، والاستفادة من التجارب والخبرات.
ويعتبر الملتقى حدثاً تفاعلياً يجمع من برزوا على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين وشباب مبدعين مع الشباب المهتمين بهذه الصناعة ليناقشوا ويطرحوا تجاربهم وأفكارهم الملهمة، في إشارة تعكس استمرار «مسك الخيرية» في نهجها المواكب للعصر عبر التأثير والتجديد الإيجابيين، ليأتي الملتقى هذا العام بنطاق أوسع شمل دول خليجية، كان لقادتها ومسؤوليها تجارب إثرائية وأفكار ملهمة.
ومن المنتظر أن يشارك في الجلسة الرئيسة التي تعقد تحت عنوان «غرد مسؤول»، كل من وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في الكويت سمو الشيخ محمد بن عبدالله المبارك الصباح، ووزير الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بقطر خالد العطية.
وستناقش الجلسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تعامل المسؤولين الحكوميين مع المواطنين، ودوره في نقل نبض الشارع، والتعرف عن قرب حول كيفية تواصل المسؤول مباشرة مع ما يطرح من قضايا وملفات بمختلف المجالات.
كما سيشهد الملتقى فقرات متنوعة، منها جلسات نقاش تعليمية وثقافية وإعلامية سيتحدث فيها مجموعة من المؤثرين البارزين في مواقع التواصل الاجتماعية.
وتسعى «مسك الخيرية» من خلال هذه الجلسات إلى إثراء الفكر الشبابي بالجوانب المتعددة للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي بما يجب أن يكون عليه التعامل فيما تشهده هذه المواقع من نقاشات، وما يتخلل ذلك من لغات اتسم بعضها بالإتزان وبعضها الآخر بالتطرف والإقصائية والعنصرية.
وتحرص «مسك الخيرية» على أهمية معالجة الطرح السلبي الذي يتسبب في الصراعات والابتذال من جانب، ودعم الطرح الإيجابي في إبداء الآراء والتعاون على الخير وتحقيق الاستفادة بناء على حوار حضاري راق من جانب آخر، إضافة إلى استعراض عدد من العوامل التي أسهمت في تطوير التعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحسين مستويات الحوار الاجتماعي البناء الذي ساهم بطريقة أو بأخرى في معالجة عديد من الملفات والقضايا الاجتماعية والشبابية. وسيتناول الملتقى كذلك، الإمكانات والقدرات الإعلامية الشابة التي أظهرتها وسائل التواصل الاجتماعي، ومناقشة محتوى ما يقدمه هؤلاء الشباب عبر برامج وتطبيقات مختلفة، ومدى إسهام الشباب عبر حساباتهم في تلك البرامج، في تطوير المشهد الإعلامي وما يقدمونه للأوساط الاجتماعية الشبابية من محتوى ورسائل متنوعة.