دشنت المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية المعرض الفني الخيري الثالث بمركز الفنون، بحضور الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة والشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة والآثار ومجموعة من أعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء الشركات الوطنية، تحت رعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية.
وتقدم الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة بالتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على قيادته للعمل الخيري والإنساني والاهتمام بالأيتام والأرامل، وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لتحقيق رؤية جلالة الملك المفدى والعمل على أن يحظى الجميع بالحياة الكريمة، مشيداً بفكرة المعرض الفني الخيري في تعزيز ثقافة العمل الخيري في نفوس طلاب المدارس من خلال المساهمة بالفن والرسم.
وبين أن المعرض يعمل على اكتشاف المواهب الفنية وتنميتها، وإكساب المشاركين الخبرة وتشجيعهم على مزيد من الإبداع وغرس روح العمل الخيري ومساعدة الآخرين في نفوسهم
وأثناء جولته في المعرض ثمن د.مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية جهود الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة لمشاركته ورعايته لهذا العمل الفني الخيري، مشيداً بجمعية البحرين للفنون التشكيلية والقائمين على مركز الفنون لإعطاء الفرصة لعرض مواهب الطلاب وإبرازها لدعم العمل الخيري للأيتام، مشيداً بالتعاون المتميز مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية والمدارس المشاركة لتفعيل الشراكة المجتمعية لصالح الأيتام في البحرين، وتقديم المساندة لهم في مختلف المجالات وسد احتياجات الأيتام في الجوانب الصحية و التعليمية والاجتماعية، مثنياً على تشجيع المدارس لطلابها لعمل الخير والمساهمة فيه. وقال إن المعرض يهدف إلى تنمية حب الخير والعمل الإنساني في نفوس الطلاب وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات والمؤسسات وإيصال رسالة محبة من خلال الأعمال الفنية التي ساهم فيها الطلاب، مبيناً أن ريع هذا المعرض يخصص بالكامل للمساهمة في رسم الابتسامة على وجه أكثر من 5 آلاف يتيم تدعمهم المؤسسة الخيرية الملكية، وتقديم أفضل الخدمات الشاملة والمتميزة لهم.
من جانبها أشادت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة والآثار بالمستوى المتميز في أداء الطلاب للأعمال الفنية المشاركة، ومدى جمال اللوحات المعروضة، مثمنة فكرة دمج الفن بالعمل الخيري وغرس مفهوم التطوع ومساعدة الأيتام من خلال الرسم واللوحات الفنية، مؤكدة أن شباب البحرين يزخرون بطاقات فنية كبيرة يمكن أن تسخر في مجال خدمة الآخرين، كما أعربت الشيخة هلا عن سعادتها بتعاون هيئة الثقافة لإنجاح هذا المعرض موضحةً أن عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار ما هو إلا دعم للحراك الفني البحريني. وبين المدير الإقليمي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري أن المؤسسة تقيم المعرض من باب المسؤولية الاجتماعية لخدمة أيتام البحرين، وفي هذا العام تم توسيع دائرة التثقيف الخيري لدى الطلاب من خلال دعوة عشرة مدارس وجهات تربوية للمشاركة به، وهي: مدرسة بن خلدون الوطنية، مدرسة الشيخة حصة للبنات، مدرسة الرفاع فيوز الدولية، مدرسة الرجاء البحرين، مدرسة سانت كريستوفر البحرين، مدرسة النور العالمية، مدرسة الحكمة الدولية، مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، مركز رعاية الطلبة الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية و التعليم، وسيتم تكريم الطلاب الأربعة الفائزون من المراحل العمرية الأربع، وعلى مستوى المدارس بحصولهم على جائزة سوفرن الفنية الخيرية 2016 .