إيهاب أحمد



كشف وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي عن انتهاء وزارة التربية من وضع استراتيجية جديدة لرياض الأطفال العام المقبل.
وقال في تصريح لـ«الوطن»: «إن الاستراتيجية وصلت إلى المراحل شبه النهائية ونعمل حالياً مع أحد بيوت الخبرة للاستفادة من خبراتهم». وعاد ليبين: «إن وصول عدد رياض الأطفال إلى 133 روضة إضافة إلى 8 في طور إنهاء الإجراءات، يلقي على الوزارة بمسؤولية كبيرة توجب وضع عمل محكم».
وعن أبرز ملامح الاستراتيجية قال الوزير: «إن الاستراتيجية تركز على تكوين الطالب من الناحية التعليمية وتعزيز الثوابت الوطنية وترسيخ القيم العربية الإسلامية، كما تراعي متطلبات المعرفة وإدخال بعض المفاهيم التي تتناسب مع المرحلة العمرية».
وتطرق الوزير إلى أهمية مرحلة رياض الأطفال في تكوين النشء، وقال: «يجب أن يكون العمل في هذه المؤسسات منسجماً مع ما يطبق في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية».
وعن التوجيه الملكي بتضمين بطولات رجال قوة الدفاع في المناهج قال الوزير: «قطع فريق العمل شوطاً كبيراً في تحقيق التوجيه الملكي، وستدخل الكثير من الروافد في المناهج الدراسية حسب الفصول الدراسية».
وأضاف: «بدءاً من هذا الفصل أدخلت الكثير من الأمور فيما يتعلق بتعزيز قيم التسامح والهوية العربية الأصيلة وقيم المواطنة، إضافة إلى إنجازات رجال البحرين التي قاموا بها في الداخل والخارج، وقد تعاونا مع الجهات ذات العلاقة في هذا الجانب لتوثيق المادة العلمية ولتتوافق مع التوجه الملكي السامي».
وقال الوزير: «العملية مستمرة ولن تتوقف، ستسمر كل فصل دراسي بهدف التطوير، خصوصاً أن وزارة التربية تركز هذا العام بشكل كبير على تطوير المناهج».
وأضاف: «بعد أن بدأت وزارة التربية والتعليم مشروع تحسين أداء المدارس والارتقاء بها، نعمل حالياً على تنفيذ برنامج مهم جداً وهو تطوير المناهج لتكون حديثة ومتطورة تواكب كل ما هو جديد».
وعما إذا كان لدى التربية توجه لبناء المدارس عمودياً، قال «نواجه عقبتين، فالكثير من أولياء الأمور يريدون أن يكون أبناؤهم في نفس المنطقة رغم توفر خدمة التوصيل مجاناً لأكثر من 34 ألف طالب يومياً، والعقبة الثانية نواجه محدودية المدارس التي قد تكون قديمة ومساحتها لا تواكب الاحتياجات الحالية من مرافق كالمختبرات والصالات». وأضاف: «نلجأ للبناء العمودي بالتعاون مع وزارة الأشغال لنستطيع توفير الخدمة بداخل هذه المدارس»، وعاد ليؤكد «نلجأ للبناء العمودي بحسب الحاجة فقط».