كشفت رئيس المختبرات بوزارة الصحة أمجاد غانم أنه تم البدء بفحص الكورونا منذ تفشي أول الحالات العام 2012 وحتى الآن حيث تم فحص 1819 حالة مشتبه بها وكانت جميعها سلبية باستثناء حالة المريض السعودي بمركز الشيخ محمد آل خليفة لأمراض القلب.
وأضافت أن مختبر الصحة العامة يعتبر المختبر الوطني المرجعي لتحاليل فيروس متلازمة الشرق الأوسط «Mers-CoV»، والذي حصلت كوادره المخبرية على أعلى الدورات التدريبية في المختبرات المرجعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت الغانم أنه حصل على درجة الكفاءة التامة في اختبارات الجودة لتحليل الكورونا، والتي تجريها منظمة الصحة العالمية بصورة دورية للتأكد من قدرات المختبرات الوطنية في الدول الأعضاء على فحص فيروس الكورونا بأنواعه المختلفة.
وأشادت بالدعم الحكومي الكبير الذي يحظى به المختبر من قبل صناع القرار في البحرين، واهتمام القيادة بالتوجيه بتزويد المختبر بأحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى رفع قدرات الكفاءات الوطنية من خلال الدعم السخي والمستمر الذي أثمر عنه مواكبة المختبر لكافة المستجدات والتطور العلمي والعملي عبر الدورات التدريبية والمشاركات الدولية الهادفة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، مما ينعكس إيجاباً على خدمة القطاع الطبي وخدمات الرعاية الصحية بالمملكة.
وأكدت أن مختبر الصحة العامة يمتاز بإمكانيات عالية الأداء والدقة والجهوزية التامة بأحدث المعدات والمواد المعملية الكافية لفحص فيروس الكورونا في المرضى المشتبه بهم ومخالطيهم.
ولفتت الغانم إلى أن قدرة وكفاءة المختبر التقنية على إجراء الفحوصات المختبرية الخاصة بفيروس «الكرورونا» تضاعفت مع الحصول على جهاز الفحص الجيني للفيروسات ومنها الكورونا بجميع أنواعها، والذي يعد اليوم من الأجهزة الأكثر حداثةً وسرعة في هذا المجال حيث ساهم هذا الجهاز في تقليل الوقت الزمني للتحليل إلى النصف.
وأضافت أن مختبر الصحة العامة بوزارة الصحة يعتمد على تقنيات مخبرية موافقة للمعايير العالمية إذ يخضع للإشراف التقني المخبري من منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض المعدية في أمريكا «CDC».
إلى ذلك، أكدت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة د.مريم الهاجري على الدعم والاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه الحكومة لتطوير ورفع كفاءة مختبرات الصحة العامة لتواكب بجودة عملها المستويات والمعايير العالمية.
وأشارت إلى مستوى الإمكانيات والتجهيزات التقنية التي تتوافر بمختبر الصحة العامة بمشاركة الكوادر الوطنية المؤهلة، والتي ساهمت في الكشف عن نتائج الفحوصات المخبرية لعدد من العينات المشتبه بها لفيروس الكورونا والتعاطي معها بالسرعة والدقة المطلوبة في مثل هذه الحالات.