أعلنت شركة «زين البحرين» و«مجتمع جميل»، عن تأهل مشروعين من البحرين إلى المراحل النهائية من نسخة العام 2016 من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال العربية الناشئة»، حيث وصل ما مجموعه 76 فريقاً متنافساً من 15 دولة عربية إلى المرحلة نصف النهائية.
وذكرت الشركة في بيان صحافي، أنه من المقرر أن يتم الكشف عن أسماء من وصلوا للمرحلة النهائية والفائزين خلال حفل خاص سيقام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة اليوم.
وأوضحت الشركة أن المسابقة هي شراكة بين «مجتمع جميل» المؤسسة الاجتماعية التابعة لعبداللطيف جميل، ومجموعة زين رائدة الاتصالات المتنقلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
يذكر أن منافسات المسابقة لهذا العام تمتد إلى 3 مسارات، وكل مسار يمثل فئة مختلفة، وهي: فئة الأفكار، فئة الأعمال الناشئة، وفئة ريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يبلغ إجمالي الجوائز المالية أكثر من 150 ألف دولار.
وسيمنح الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية، بالإضافة إلى مزايا كثيرة أخرى من بينها التدريب رفيع المستوى، والرعاية والدعم الإعلامي، وفرص التواصل مع مجتمع الأعمال.
وقال مدير عام شركة زين البحرين محمد زين العابدين: «تولي الشركة أهمية كبيرة لهذه المبادرة، نظراً للدور الحيوي الذي تقدمه مجالات الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة المجتمعات».
وأشار زين العابدين إلى أن شركة «زين» كانت من أول المبادرين للتوجه إلى الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، لتقدم نفسها كشريك نشط في هذا العصر الرقمي الجديد، ولذلك، بادرت الشركة نحو تبني الأفكار الرقمية الواعدة، التي يمكن أن تؤثر في طبيعة أعمالها».
إلى ذلك، قال رئيس مجتمع جميل الدولية» فادي جميل: «مجتمع جميل ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للجيل القادم من رواد الأعمال، بالعمل على توفير بيئة ملائمة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم».
وأضاف: «نحن فخورون بنوعية المشاريع والشركات المشاركة، ونحن على ثقة بأن هذه الدورة ستطلق مجموعة من رواد الأعمال الواعدين الذين سيلعبون دوراً هاماً في تحديد مستقبل الاقتصاد في المنطقة».
ومن بين الفرق البحرينية المتنافسة من أجل بلوغ المرحلة النهائية، فريق Makaani، الذي يتكون من محمد الصادق ومحمد إبراهيم وهو يقدم منصة تشغيلية للمشاريع الصغيرة، حيث يمكنها تقديم خدمات تأجيرية لتجارة التجزئة، والمكاتب، ومحتويات الترفيه، وفريق Robodem وهو مشروع من فكرة تسنيم محمد يوسف، وهو يقدم تطبيق روبوت الحياة لاكتشاف المواد القابلة للانفجار والإبلاغ عنها، مع القدرة على التحكم فيه عن بعد من خلال التطبيق على الهواتف الذكية، وينتظر أصحاب هذه الفكرة الحصول على شهادة براءة لهذا لاختراع.