ينطلق اليوم برعاية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرين بعنوان «موجات صوتية من بحريننا».
ويركز المهرجان على عنصر الصوت كأداة يمكن من خلالها استعادة مشهد البحر وصناعة اللؤلؤ.
وسيكون الجمهور على موعد مع أربعة أعمال فنية تركيبية وسط خيمة المهرجان تعبر بعناصر بصرية وسمعية عن مراحل مختلفة من حياة البحارة وأهاليهم وهي مراحل: تجهيز السفينة والركبة، والإبحار، والانتظار وحياة النساء على اليابسة، وأخيراً مرحلة القفال يوم عودة البحارة إلى ديارهم، ويصاحب كل مرحلة عرض سمعي من الفنون الشعبية مثل: السنكني، والتقصيرة، والميداف، والرحى، وتوب توب يا بحر.
ومن بين الحرف اليدوية الموجودة بالمهرجان: النقدة، وصناعة السلال، والقوارب، والخط العربي، والكورار، وورق النخيل، والفخار.
وتثري أجواء المهرجان عروض موسيقية بحرينية أصيلة لفن الفجري وفن الصوت والليوة.