عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن «مستقبل سوريا سيكون ضمن جدول أعمال قمة لمجلس التعاون الخليجي ستعقد الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض والتي يعتزم أن يحضرها»، مضيفاً أن «العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل فترة انتقالية لا يشارك فيها الرئيس بشار الأسد»، مشيداً «بالسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لدورها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة «داعش»». وقال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت لاحق إن الرئيس الأمريكي سيبحث مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي اتفاقات تتعلق بمكافحة الإرهاب وتسهيل نقل القدرات الدفاعية إلى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وذكر روب مالي مستشار أوباما لشؤون مواجهة تنظيم الدولة «داعش» أن التفاصيل الخاصة بالاتفاقات مع الدول الخليجية بشأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات الإلكترونية ستصدر خلال القمة.
وأضاف «في كل تلك الأشياء أعتقد أنكم سترون فيها تقدماً وتعاوناً أعمق بيننا وبين مجلس التعاون الخليجي».
وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في مقر وكالة المخابرات المركزية «لدينا قوة الدفع ونعتزم الحفاظ على قوة الدفع تلك». وأضاف أن «الحملة قطعت خطوط إمداد وتمويل للجماعة وقلصت الأراضي التي تحت سيطرتها». وكشف أنه «تم إلقاء القبض على قيادات من «داعش» زودوهم بمعلومات مهمة عن التنظيم».
وأشار إلى أن «التحالف الذي تقوده أمريكا لمقاتلة تنظيم الدولة في سوريا والعراق وضع الجماعة المتطرفة في موقف دفاعي بتقليص الأراضي التي تسيطر عليها واستهداف كبار قادتها». وأضاف «سنواصل مساعدة العراق وهو ما يجب على العالم بأسره أن يفعله لمساعدته بينما يعمل على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز الحوكمة والتنمية التي تشمل جميع الطوائف العراقية». وأشار إلى زيادة في أعداد مقاتلي الدولة المتجهين إلى ليبيا وتعهد بمساعدة الحكومة «الجديدة والناشئة» في ذلك البلد.
وقال أوباما: «في الأيام والأسابيع القادمة نعتزم استهداف المزيد منهم».