باتت لافتة ضوئية كبيرة عليها علامة «بيبسي-كولا» موضوعة على ضفاف نهر إيست ريفر في هوليوود معلماً تاريخياً بعد أكثر من 25 عاماً من المناقشات. وقد أرسيت بداية هذه اللافتة الحمراء البالغ طولها 37 متراً وعلوها 18 متراً والتي يمكن رؤيتها من شرق مانهاتن وخلال جولات المراكب السياحية في الجزيرة على سطح معمل لـ«بيبسي» في الأربعينيات في منطقة صناعية في لونغ آيلند سيتي. وهي صممت في العام 1936 وعليها شعار الماركة في تلك الفترة مع أضواء صغيرة داخل الأحرف المصنوعة من الفولاذ والخزف وزجاجة «بيبسي» كبيرة. ورممت سنة 1993 بعد تضررها من عاصفة شديدة في الشتاء. وبدأت المفاوضات حول تصنيفها معلماً تاريخياً سنة 1988 واتخذ هذا القرار الثلاثاء بعد تصويت بالإجماع من جميع أعضاء اللجنة البلدية للمعالم التاريخية. وقالت ميناكشي سرينيفاسان رئيسة اللجنة إن «موقع اللافتة البارز وظهورها المتكرر في حملات ثقافة البوب جعلاها من أبرز المعالم ... في منطقة كوينز». وفي العام 1999، أغلق معمل الشركة وبيع قبل هدمه سنة 2002 لكن اللافتة بقيت محمية ونصبت مجدداً على بعد بضعة أمتار من الموقع في متنزه فتح سنة 1998. وظهرت هذه اللافتة في عدة أفلام، مثل «ميونيخ» لستيفن سبيلبرغ «سنة 2005» مع دانييل كريغ و»ذي إنتربرتر» «سنة 2005» لسيدني بولاك مع نيكول كيدمان وشون بن.