باريس - (وكالات): أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن «حكومته طردت من الأراضي الفرنسية 80 من دعاة الحقد»، مؤكداً أن «باريس تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر المتطرف والتحاقهم بصفوف متطرفي تنظيم الدولة «داعش» في سوريا والعراق». وشدد هولاند على أنه «يتوجب مكافحة هؤلاء الدعاة الداعين للحقد الذين يتسببون بالتطرف». وأضاف أن «هؤلاء الدعاة يبدؤون أولاً في ميدان طائفي، ديني، ثم سريعاً ينتقلون إلى مجال سياسي وبعدها يطعنون بقيمنا العلمانية».
والعام الماضي، بحثت الحكومة الفرنسية قراراً بطرد «المتشددين» وحل المساجد «التي يبث فيها الدعاة الكراهية أو يحضون عليها».
وشددت فرنسا قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف، وبينها ملاحقة الفرنسيين الذين يقومون بأعمال إرهابية في الخارج أو يتدربون في معسكرات خارجية للقيام بأعمال إرهابية. وأوضح الرئيس الاشتراكي أن «170 شاباً متطرفاً فرنسياً قضوا في سوريا والعراق»، مضيفاً «هناك ألفي شاب يمكن في وقت ما» أن يغرقوا في التطرف. وأضاف «هناك أيضاً أولئك الموجودون في سوريا والعراق حيث يمارسون التطرف والذين يمكن أن يعودوا» إلى فرنسا لتنفيذ هجمات، مقدراً عدد هؤلاء بنحو 600 فرنسي.