برازيليا - (وكالات): - تبدأ البرازيل واحدة من أشد نهايات الأسبوع إثارة في تاريخها الديمقراطي ستتحدد خلاله الملامح الكبرى لمستقبل رئيستها ديلما روسيف، الواقفة على حد سيف الإقالة في البرلمان. وقد بدأ العد العكسي. ويتابع أكثر من 200 مليون برازيلي خطب النواب الذين يعقدون منذ أمس الأول جلسة عامة ماراثونية تستمر 3 أيام. وانتقلت الرئيسة اليسارية إلى الهجوم عشية تصويت حاسم في البرلمان لإقالتها، فوجهت رسالة صارمة ضد «هذه المغامرة الانقلابية»، ودعت أنصارها إلى التعبئة.
وقالت روسيف في شريط فيديو بثه حزب العمال الذي تنتمي إليه والحاكم منذ 13 عاماً إن «التهمة الموجهة إلي والتي يتم مراجعتها من قبل المجلس الوطني هي أكبر تزوير قانوني وسياسي في تاريخ البلاد». ودعت «البرازيليين إلى متابعة الأحداث بانتباه» لكن «بشكل هادئ وسلمي».
وفي مقال نشرته صحيفة فولها دي ساو باولو، اتهمت روسيف مباشرة من يقودون الحملة ضدها، بمحاولة الاستيلاء على السلطة لكي يفلتوا من اتهامات الفساد الموجهة إليهم. وأضافت الرئيسة «إنهم يريدون إدانة البريئة وإنقاذ الفاسدين».