أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بالموقف التاريخي الشجاع والثابت للمملكة العربية السعودية في تغليب مسئوليتها التاريخية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ، مؤكداً سموه أن الموقف السعودي المشرف عبر بجرأة ووضوح عن مواقف العديد من دول وشعوب العالم التي تشاطر المملكة العربية السعودية في أسباب اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن والأمل في أن يضطلع مجلس الأمن بالتزاماته التي تتطلع إليها هذه الدول والشعوب في تحقيق العدالة وبما يفضي إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ويجب أن يحظى هذا الموقف السعودي بالإسناد على كافة المستويات كونه حافزاً لمجلس الأمن من أجل دعم الأمن والاستقرار في العالم .

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل في قصر القضيبية صباح اليوم معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء والمسئولين .

وخلال اللقاء لفت سموه إلى ما توالي الحكومة بذله من أجل تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والإسكانية والمرافق التي تحسن من جودة الخدمات الحكومية ورفع كفاءتها باستمرار ، مؤكداً أنها تحرص من خلال المتابعة على عدم تأخر هذه المشاريع عن التنفيذ أو البطء في إنشائها فتأخر المشاريع عن مواعيدها لا يستقيم مع توجهات الحكومة ، وإن كانت هناك ظروفاً أدت إلى أي تأخر أو تباطؤ في إقامة أي مشروع حكومي فيجب أن تحيط الجهة الحكومية الرأي العام بالمسببات والمبررات فشفافية العمل الحكومي ضرورة والمواطن من حقه أن يعرف كل ما يتصل إليه بشأن ويجب التواصل مع الصحافة والرد على ملاحظاتها في هذا الأمر .

إلى ذلك فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون الإعلام الرسمي حاضراً ومتواجداً في كل موقف بالشكل الذي يجعله قادراً على تغطية الحدث وإنارة الرأي العام وإطلاعه أولاً بأول على مجرياته لتجنيب المواطن من استقاء المعلومة من مصادر تتعمد التشويش والمزايدات ولي الحقائق .