أدانت غرفة تجارة وصناعة البحرين التصعيد الأمني الذي أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين بإصابات خطيرة في التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرباباد مساء أمس الأول، مؤكدة أن ما حدث يستوجب تحركاً سريعاً ضد كل من يسعى لنشر العنف ويشجع على استهداف رجال الأمن ويعمل على تأجيج الفتنة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية وسلامة وأمن شعب البحرين، معربة عن خالص تعازيها لذوي الشهيد، وتمنياتها بالشفاء العاجل لرجال الأمن المصابين في الحادث الإرهابي الآثم.
وأعربت الغرفة، في بيان لها، عن ثقتها التامة للخطوات والإجراءات القانونية التي ستتخذها الجهات المعنية المختصة لردع هذه الأعمال الإرهابية، ولاستتباب أمن واستقرار المملكة.
وشددت على أن السبيل الوحيد لردع كل من يحاول المس بأمن الوطن واستقراره هو تطبيق القانون على الجميع دون أي استثناء، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة من جانب رجال وزارة الداخلية في حفظ أمن واستقرار المملكة وتأمين الشوارع وحماية المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة.
وجددت الغرفة في ختام بيانها تعازيها لذوي شهيد الواجب وتمنياتها بالشفاء العاجل لرجال الأمن الذين أصيبوا جراء هذا العمل الإرهابي.
وأكدت وقوفها التام خلف القيادة الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي، مثنية على جهودهم الخيرة الساعية إلى لم الشمل وتثبيت أركان الوحدة الوطنية.