أبلغت وزارة المالية الإيطالية بمدينة ميلان، أمس الجمعة، أسطورة الكرة الارجنتينية دييغو ارماندو مارادونا، بأن عليه دفع نحو 39 مليون يورو في قضية تهرب ضريبي في البلاد خاصة بشرائه منزلا قديما.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن وزارة المالية استغلت حضور مارادونا في إيطاليا حاليا لإبلاغه بالديون المترتبة عليه، والتي يجب أن يدفعها للحكومة الإيطالية، التي تسمى مجازاً بـ "جنة كرة القدم".
وأُبلغ مارادونا بالأمر، وذلك عند مغادرته صباح امس الفندق بميلانو، حيث يقيم قبل ساعات من توجهه إلى روما لحضور لقاء القمة بين روما ونابولي على ملعب "الاوليمبيكو" والذي انتهى بفوز "الذئاب" بهدفين نظيفين.
وطالبت وزارة المالية مارادونا السفير الشرفي لإمارة دبي بسداد نحو 39 مليون يورو، ذلك بسبب قضايا تهرب ضريبة تتعلق بالممتلكات أثناء النصف الثاني من عقد الثمانينات، حينما كان يلعب في فريق الجنوب الايطالي نابولي.
وبلغت الديون على مارادونا في بادئ الامر 13 مليون ليرة (عملة ايطاليا آنذاك)، لكنها تضاعفت لتصل الى 39 مليون يورو بسبب التأخير في سدادها.
وأكد مارادونا مرارا وتكرارا أنه أبدا لم يكن منشغلا بهذه الشؤون المالية، متهما رئيس ومالك النادي كورادو فيرلاينو ووكيل اعماله جييرمو كوبولا بعدم إبلاغه بالأمر.
يذكر انه في وقت سابق صادرت الشرطة المالية من مارادونا متعلقات كان يحملها أثناء تواجده في مركز تخسيس بشمال إيطاليا، عُرضت بعد ذلك في مزاد عام 2010 مقابل 25 ألف يورو، بالإضافة الى استغلال إحدى زيارات النجم الارجنتيني للبلاد في 2006 لمصادرة ساعة "روليكس" بلغت قيمتها 11 ألف يورو.