أعلن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن مشروع تطوير مدخل ومخرج الشارع المؤدي لمنطقة بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان في طور الإجراءات الإدارية والموافقات اللازمة لطرحه في مناقصة عامة قريبا، بما يسهم في تخفيف الإختناقات المرورية بالمنطقة. وأوضح خلف خلال زيارة ميدانية قام بها أمس لمنطقة بوري بحضور وكيل وزارة الأشغال أحمد الخياط، ووكيل البلديات د.نبيل أبو الفتح، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، إن شؤون الطرق سترفع خلال أسبوع مرئياتها لمشكلة الإختناقات المرورية التي تعاني منها منطقة بوري، مؤكداً أن الزيارة تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء إستجابة لمطالب أهالي قرية للإطلاع على المشاكل التي تعاني منها المنطقة، واستجابة لمطالب أهالي القرية التي طالبوا فيها إيجاد حلول لبعض المشاكل التي يعانون منها.ووجه الوزير خلال الزيارة شؤون الطرق لبحث المرئيات المتعلقة بفتح مخارج ومداخل للقرية، وبعض المقترحات التي سبق تم دراستها من وزارة الاشغال بصورة عملية ورفع التوصيات بشأنها خلال فترة قصيرة والتوافق بشأنها بعد ذلك للمجلس البلدي. كما دعا الوزير مسؤولي بلدية المنطقة الشمالية بضرورة العمل على الارتقاء بالواقع البيئي في قرية بوري، والعمل على إزالة أنقاض البناء والمخلفات والتنسيق مع أهالي ومؤسسات قرية بوري لإطلاق حملة بيئية». وأوضح الوزير أن هناك ثلاث مقترحات لفتح طرق فرعية من ضمنها فتح طريق فرعي من دوار مدينة حمد الواقع على شارع ولي إلى منطقة بوري تعمل على تخفيف الاختناقات المرورية، مشيراً إلى أن المقترحات ستتم دراستها دراسة فنية متكاملة خلال فترة قصيرة والنظر في إمكانية تنفيذها إضافة إلى تطوير الطرق الرئيسية في القرية. وأكد أن العمل الخدماتي عمل مستمر وتراكمي يتطور بتطور حركة الجتمع واحتياجاته وأن الحلول العملية للتغلب على المشاكل والمعوقات التي تحول دون تحقيق طموح وتطلعات المواطنين مطلوبة بشكل مستمر. كما وجه الوزير إدارة الطرق إلى ضرورة صيانة بعض الشوارع والطرق الداخلية في قرية بوري. من جانبه، قال عضو مجلس النواب الشيخ ماجد الماجد إن الأهالي طرحوا موضوعات عدة على وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعبر عن هموم ومشاكل الناس التي يتطلعون إلى حلها، وأن الأهالي ناشدوا سمو رئيس الوزراء الذي سارع في إصدار توجيهاته للمعنيين والمسؤولين في الدولة لإتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن . وأردف أننا نعبر عن جزيل شكرنا وأمتنانا لسمو رئيس الوزراء على هذه اللفتة الكريمة والتوجيهات التي أصدرها للمسؤولين في الحكومة إستجابة لمطالب أهالي قرية بوري، ونأمل من خلال هذه الزيارة أن نجد حلولاً عملية وسريعة لمشاكل القرية وعلى رأسها موضوع الاختناقات المرورية، معبراً عن تفاؤله بمثل هذه الزيارات وما يتبعها من مشاريع تنموية تخدم الناس. من جهتها، أكدت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية بدور بنت رجب أن زيارة الوزير خلف تأتي ترجمة فورية لتوجيهات سمو رئيس الوزراء، وهي استجابة لمناشدة الأهالي لإيجاد حلول عملية وسريعة لمشاكل عدة يعاني منها أهالي قرية بوري . وأردفت نأمل خيراً من هذه الزيارة الميدانية، إذ نجد أن أغلب مسؤولي الوزارة موجودون مع الوزير كل حسب تخصصه ومهامه، سواء فيما يتعلق بالأشغال أو بشؤون البلديات أو التخطيط العمراني، وقرية بوري تعاني من مشاكل عدة سواء على مستوى الأشغال والطرق أو فيما يتعلق بالتخطيط أو الخدمات البلدية بصورة عامة، وحتى المشاريع الإسكانية وغيرها من الخدمات. وتابعت طرحنا موضوعات تتعلق بتصنيف أحد العقارات بصورة غير منسجمة مع محيط المباني الذي يقع بينها الأمر الذي يحتاج لمعالجة سريعة ليتسنى لصاحب الاستفادة من عقاره، ووجه الوزير إلى معالجة الموضوع من خلال لجنة التظلمات بصورة سريعة. أما رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية السابق يوسف البوري فرأى في مثل هذه الزيارات الميدانية بالنسبة للمسؤولين تكشف الواقع وتأتي بحلول عملية بالذات أنها تأتي ضمن توجيهات مباشرة من لدن سمو رئيس الوزراء، ومتابعة واهتمام من لدنه.