افتتح رئيس الاتحاد العالمي للأسمدة د.عبدالرحمن جواهري المقر الجديد للاتحاد وذلك في العاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى أن عملية انتقال مكاتب الاتحاد إلى هذا المقر الجديد هي الأكبر منذ خمسين عاماً، الأمر الذي سيسهم في العمل على تخفيض النفقات بشكل كبير. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الاتحاد للعب دوره بشكل أكمل في ظل المتغيرات والتحديات التي يشهدها العالم.
وأكد حرص الاتحاد على توفير كافة مميزات بيئة العمل المحفزة والمثالية في المبنى الجديد، معرباً عن أمله في أن يشكل هذا المبنى انطلاقة جديدة لأنشطة الاتحاد ويكون عاملاً مساعداً في تحقيق أهدافه والرسالة التي من أجلها تم إنشاء هذا الاتحاد مضيفاً في الوقت ذاته بأن الموقع المتميز الجديد سيساعد الاتحاد في جهوده التي يبذلها لنقل خبرته ورؤيته إلى الدول الأعضاء.
وأفاد جواهري بأن إقامة المكاتب الجديدة للأمانة العامة للاتحاد في قلب أوروبا سوف تتيح للاتحاد الفرصة لمواصلة العمل على تعزيز شبكته وإقامة المزيد من العلاقات القوية والمؤثرة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الإستراتيجيين.
وقال: «إن صناعة الأسمدة والمغذيات منتج حاسم بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، وتضيف دخلاً ملموساً للمزارعين الأوروبيين، مضيفاً بأن تقرير أبحاث السياسات في يناير من هذا العام، تربط الأسمدة بنحو 26? من إجمالي تكاليف الإنتاج المتغيرة للمزارعين في الاتحاد الأوروبي حيث تشهد المنطقة عدم وجود قدرة تنافسية، الأمر الذي يجعلها أكبر مستورد للموارد الغذائية الصافية للاحتياجات الزراعية».