أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الغرفة هي البيت الذي يحتضن التجار ويرعى مصالح هذا القطاع الحيوي، وأن الثقة كبيرة بقدرة إدارتها في الحفاظ على مسيرتها التجارية العريقة من أي تعثر.
وأشاد سموه، خلال لقائه بقصر القضيبية أمس خالد المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة، بروح المسؤولية والحرص على تغليب المصلحة العامة لدعم استمرارية غرفة تجارة وصناعة البحرين في تأدية دورها المحوري في العملية التجارية والشأن الاقتصادي.
ودعا سموه، القطاع الخاص إلى دعم التوجه الحكومي في توسيع شبكة التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مختلف الدول والترويج للبحرين كبيئة مثالية حاضنة للاستثمارات. وخلال اللقاء، أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الهام والحيوي الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في الشأن التجاري والاقتصادي عبر تاريخها العريق.
وتطرق سموه مع الحضور إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، وأكد سموه بأن النسيج البحريني المتماسك يبعث على الفخر والاعتزاز فقد ضرب مجتمعنا أروع المثل عبر التاريخ في جعل تلاوين المجتمع الفكرية والدينية والمذهبية تتلاقى على هدف واحد في تعزيز التماسك والوحدة والاجتماع على كلمة سواء في تحقيق المصلحة الوطنية.
وقال سموه إنه وسط الظروف والفتن التي تمر بها المنطقة والتي تقف وراءها سياسات تستهدف تمزيق وحدة الشعوب فنحن ينتابنا الفخر حينما نرى مواطنينا في القرى متحدين مع إخوانهم في المدن من أجل العمل على تحقيق كل ما يخدم المصلحة الوطنية ويحافظ على أمن الوطن واستقراره.
وشدد سموه على أن الحكومة أمام هذا العطاء المنهمر من أبناء الشعب فهي حريصة كل الحرص على متابعة أداء الوزارات لضمان أن تقدم للمواطنين ما يتطلعون إليه من خدمات ومستوى معيشي، لافتاً سموه إلى تبني العديد من المبادرات والسياسات التي تضمن بأن لا تقف أبداً قلة الموارد أو التحديات الاقتصادية عائقاً أمام اتجاه الحكومة نحو مزيد من التنمية التي تعود بالخير والنفع على أبناء الوطن.
من جانبه، رفع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خالص الشكر والتقدير على ما يحيط به سموه بيت التجار ومنتسبيه من دعم وعناية مكنت الغرفة من تجاوز كافة التحديات التي كانت تعتري مسيرتها في خدمة التجار والاقتصاد الوطني بشكل عام.