أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أن استمرار الأعمال الإرهابية وكافة أشكال العنف والتحريض تساهم في تهديد الوحدة الوطنية وتعميق الانقسامات الطائفية وفي استمرار الأزمات التي أصبحت معوقاً حقيقياً عن تحقيق التنمية، وتعيق كل المبادرات التي من شأنها دعم وتطوير المشروع الإصلاحي والعملية الديمقراطية في البحرين.
وأعربت الفيدرالية، في بيان لها أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن في قرية «كرباباد» وأسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين.
وشددت على رفضها لكل الأعمال غير القانونية التي تستهدف حياة رجال الأمن والأبرياء من المدنيين، أو تلك الأعمال التي تتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين وغيرها من البلدان العربية، أو تؤدي إلى ترويع المواطنين والمقيمين الآمنين وتهدد أمنهم وسلامتهم أو تسعى لزعزعة الأمن والسلم الأهليين.
وقالت إن هذه الأعمال تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لاسيما الحق في الحياة وهو الحق الذي أكدت عليه جميع التشريعات الإنسانية الدولية.
كما شددت على حرمة المساس به أو انتهاكه على النحو الذي يهدد السلامة أو يؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أن العمل الإرهابي المدان تنبذه وتجرمه كافة الأديان والمذاهب والقوانين والتشريعات بجميع دول العالم.