يختصر سهل البقاع في شرق لبنان معاناة وألم مئات آلاف اللاجئين السوريين المنتشرين في كل أرجائه، لكنها معاناة تفوح منها أيضاً المهارات والمواهب العلمية عندما تتاح لها الظروف والبيئة الملائمة.
فقد تمكن ثمانية طلاب سوريين اضطرتهم ظروف الحرب في بلادهم إلى اللجوء باتجاه لبنان، من تحقيق نجاح علمي عبر صناعة روبوت آلي أطلقوا عليه تسمية «روبوجي» اختصاراً لكلمة «الروبوت اللاجئ».
وعمد هؤلاء الطلاب الذين شكلوا فريق «أمل سوريا» إلى ابتكار هيكل الروبوت ومحركه وبرمجته ليصبح قادراً على تسديد الكرات بدقة وتحديد سرعة لاعب كرة السلة المحترف، مما مكنهم من الفوز بالمرتبة الأولى في مسابقة أقيمت بالجامعة الأمريكية في بيروت، وأتاح لهم تمثيل سوريا في بطولة العالم للروبوت التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الأسبوع.