اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تنظيم النجم الإنجليزي السابق «ديفيد بيكهام» لمباراة ودية خيرية على الأراضي الكويتية خلال شهر ديسمبر الماضي انتهاكاً لقواعده وقوانينه التي تنص على عدم التعامل مع اتحادات محظورة عن ممارسة النشاط الكروي من قبل الفيفا، وهو ما عانت منه الكويت قبل استضافتها لمباراة أصدقاء بيكهام وأساطير الدوري الكويتي الممتاز.
وأيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحظر الذي وُقع على الاتحاد الكويتي في نهاية العام الماضي ليقرر إقصاء «الكويت والقادسية» من نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي موسم 2015/2014 بعد تمكنهما من تحقيق نتائج متميزة في مباراتي الذهاب.
وقال الفيفا بأنه يود التحقيق في الظروف المحيطة بتلك المباراة التي استضافتها الكويت في منتصف ديسمبر، فلم يحصل بيكهام على إذن قبل التفاوض مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتنظيم هذا الحدث.
وشارك في المباراة لاعبين أمثال «لويس فيجو وآندريه شيفتشينكو وروبرتو كارلوس وروبير بيريس» وأدار فريق أصدقاء بيكهام المدير الفني الإيطالي الشهير «فابيو كابيلو».
وحذر الفيفا بعد حظره للاتحاد الكويتي لكرة القدم في منتصف شهر أكتوبر 2016 من التعامل مع الاتحاد المحلي أو المنتخب الوطني أو الأندية التابعة للاتحاد أو اللاعبين التابعين للاتحاد وما إلى غير ذلك.
وأكدت مصادر تلقي الأسطورة البرازيلية «رونالدينيو» لهذه الرسالة وكذلك المدير الفني الإيطالي «كارلو أنشيلوتي» ونجم ليفربول السابق «ستيفن جيرارد»، وهذا ما منعهم من تلبية دعوة ديفيد بيكهام للمشاركة في ذلك المهرجان.
وقال بيان الفيفا «فيما يتعلق بجولة أبطال أوروبا لكرة القدم في الكويت فقد أكد لنا المنظمون بأنه حدث خاص لن يشارك فيه مدربون أو حكام محترفون، وهذا ما لم يحدث، وحالياً نقوم بمراجعة هذه المسألة في الفيفا».
ويحق للفيفا حسب المادة الـ 14 من قوانين اللاعبين المحترفين توقيع عقوبات على كل لاعب شارك في تلك المباراة حتى لو كان معتزلاً، من بينها فقدان العضوية في رابطة اللاعبين المحترفين مع وقف التنفيذ، ويجوز كذلك للجنة التأديبية في الفيفا فرض المزيد من العقوبات مثل الغرامة المالية.