دار حديث في مجلس عبدالله بن راشد العثمان حول «الرشد»، حيث أوضح الحضور أن الرشد هو: إصابة وجه الحقيقة والسداد والسير في الاتجاه الصحيح.
وبين الحضور: «إذا ملكت الرشد، فقد ملكت النصر وأنت بذلك تختصر المراحل وتختزن الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج حين يكون الله لك ولياً مرشداً. فحين أوى الفتية إلى الكهف لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر ولا التمكين فقد قالوا «ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا»، والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه «يهدي إلى الرشد» وبهذا يوصيك الله أن تردد «وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا».