عواصم - (وكالات): أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن الشاب الفلسطيني الذي استشهد في مستشفى إسرائيلي بعد إصابته بتفجير في حافلة الإثنين الماضي في القدس المحتلة، هو منفذ العملية وأنه ينتمي إلى الحركة، بينما أكدت عائلته أنها لا تعرف إن كان ناشطاً في حماس. وقالت حركة حماس في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي إن عبدالحميد سرور هو «أحد أبنائها»، وكتبت أنه «ارتقى شهيداً في عملية الباص البطولية الإثنين الماضي».
وقال البيان «تزف حركة المقاومة الإسلامية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية أحد أبنائها الميامين الشهيد البطل عبدالحميد محمد أبوسرور».
وكتب موقع كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن أبوسرور «منفذ عملية تفجير الحافلة رقم 12 في القدس المحتلة».
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أن بلاده ستنظم في 30 مايو المقبل في باريس اجتماعاً وزارياً دولياً في محاولة لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وأوضح ايرولت أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سوف يفتتح الاجتماع الذي ستشارك فيه 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لكن بدون الفلسطينيين الإسرائيليين.