أكد النائب خالد الشاعر وجود تحشيد وتحريض على مجلس النواب من شخصيات معروفة لتهييج الرأي العام.
وقال الشاعر: إن المجلس النيابي قام بأداء دوره ومسؤوليته تجاه الوطن والمواطن بما يتوافق مع التوجهات الملكية السامية التي تسعى للصالح العام ومستقبل البلاد وحمايته وضمان استقراره، إلا أن ثمة مجموعة معروفة تتخذ من منابر ووسائل الإعلام منصات تحريض وتحشيد وتهييج ضد المجلس النيابي».
وأضاف «بات من الواضح للعيان أن شخصيات معروفة ومعلنة من كبار الموظفين تستغل منصبها، وتخون أمانة الثقة التي أوليت لها، والمسؤولية التي كلفت بها، وتمارس أدواراً تحريضية من خلال تمويل عدد من أصحاب الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم كافة أشكال الدعم بهدف نشر المغالطات، والإساءات والسباب ضد السلطة التشريعية وأعضائها، بهدف إشعال الفتنة ونشر الفوضى والإساءة للمؤسسات الدستورية في الدولة».
وقال الشاعر «إن الأمر لن يمر مرور الكرام، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ونيابية مع تلك الشخصيات المحرضة والداعمة للإساءة للمجلس النيابي والمشروع الإصلاحي».
وتطرق الشاعر إلى مناقشة المجلس النيابي مراسيم وقوانين وتشريعات وملفات هامة مثل الميزانية وبرنامج عمل الحكومة والقضايا المرتبطة بالأمن القومي.
وقال الشاعر إن الرأي العام البحريني يعرف جيداً من يقف خلف تلك الفزعة ومن يدعم المسيئين، ومن يدفع بأعضائه والأشخاص المحسوبين عليه لنشر الإساءات في مواقع التواصل الاجتماعي، من منطلق حزبي ضيق ومصلحة شخصية وأنانية فردية.
وأوضح الشاعر «إن الفزعة الظالمة التي يمارسها البعض ومن يتباكى على حرية الرأي والتعبير عليه أن ينظر إلى الإساءة التي صدرت عنه، دون أن يخلط الأوراق ويستجدي تعاطف الآخرين تحت عباءة حرية الرأي والتعبير، كما أن المجلس النيابي مارس حقه في اللجوء للمؤسسة القضائية، وهي التي ستفصل في الشكاوى المرفوعة، ولها كل الاحترام والتقدير فيما ستصدره من حكم وقرار».