شهدت فعاليات مهرجان جوائز الإعلام للشرق الأوسط في نسخته الثانية، ختاماً مذهلاً في قاعة «ميوزيك هول» بفندق زعبيل سراي في جزيرة النخلة بدبي، حيث خيمت عليه أجواء مفعمة بالشغف والحماس والتشويق، في ظل توزيع الجوائز على الفائزين عن فئات مختلفة في قطاع الإعلام.
وضمّ الحدث الذي قامت بتنظيمه «ميديا كويست» وشركة «سي سكويرد»، مجموعة من كبار الشخصيات الإعلامية المرموقة وكبار المسؤولين التنفيذيين لأهم الشركات والعلامات التجارية، وعدداً من أبرز الوكالات المتخصصة في مجال الإعلام والتسويق، لمناقشة آخر التوجهات والتقنيات المتعلقة بالقطاع الإعلامي.
أما الجوائز فتم إدراجُها ضمن مجموعة من الفئات الرئيسية شملت الآتي: «أفضل استراتيجية اتصال، أفضل محتوى مبتكر، أفضل منصة ترفيهية، أفضل حملة تجريبية، أفضل حملة إطلاق، أفضل استراتيجية لوسائل الإعلام الاجتماعي، أفضل حملة موجهة، أفضل استخدام للمحتوى، أفضل استخدام للإعلام الرقمي، أفضل استخدام للمحمول، وأفضل استخدام للفيديو».
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم جوائز تكريمية خاصة للمشاركين، لتسليط الضوء على إنجازاتهم الكبرى في المجالات الرقمية بما في ذلك الاستخدام المبتكر لجائزة الإعلام، وجائزة الحملة الأكثر تأثيراً، وجائزة الاستخدام الذكي للبيانات، وجائزة الخدمة العامة، إضافة إلى جائزتين جديدتين في 2016 هما: جائزة «التسوق المباشر عبر تويتر وجائزة أفضل استخدام لليوتيوب».
وقال المدير التنفيذي المشارك في «ميديا كويست»، ألكسندر هواري: «لقد اكتسب مهرجان الإعلام سمعة جيدة بين الأحداث العالمية المتخصصة في مجالات التسويق والإعلام الرائدة التي تحتفل بأفضل طرق التفكير في الصناعة. ويضم عدداً من المقومات التي تجعله يتفرد بمكانة عالمية مميزة من حيث حرصه المتواصل على إرساء أرقى المعايير في مجالات الإعلام الرقمي والابتكار».
من جهته، قال تشارلي كرو، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في «سي سكويرد»: «يسرنا للغاية أن نقوم بإطلاق دورة هذا العام بالتعاون مع «ميديا كويست»، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا المهرجان في موسمه الأول العام الماضي، مسجلاً تقدماً مطرداً، لأنه أكثر من مجرد حدث، إذ يمثل حركة وتوجهاً يهدف إلى إحداث التغيير في القطاع الإعلامي وتكريم الفئة النخبوية الإبداعية في هذه الصناعة».
ويحتفي مهرجان جوائز الإعلام للشرق الأوسط بأفضل الكفاءات والمواهب الإعلامية في المنطقة، والتي يتم اختيارها بعناية من قبل لجنة تحكيم مكونة من كبار رؤساء الوكالات والمسوقين الإقليميين لأهم العلامات التجارية، الأمر الذي يسهم في مساعدة الفائزين من الوكالات وأصحاب المؤسسات الإعلامية، بضمان مزيد من المشاريع والأعمال الجديدة وترسيخ مكانتهم في السوق.
يشار أن هذا المهرجان الذي شهد انطلاقته الأولى في عام 2007 في مدينة البندقية، تحت مسمى «مهرجان الإعلام العالمي»، يهدف إلى تسليط الضوء على التطورات الرئيسية في مجال وسائل الإعلام، مثل الاتجاهات الاستهلاكية، والمحتوى الخاص، والإعلان ووسائل الإعلام الاجتماعية. ولقد تم إضافة عنصر الجوائز إليه في عام 2009، ما جعله يكتسب سمعة كواحد من الأحداث الإعلامية القياسية والرائدة على أجندة التسويق الدولي.
يشار أن الدورة الثانية لمهرجان جوائز الإعلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنطقة، التي أقيمت برعاية مجموعة شويري، ومدينة دبي للإعلام ومجموعة OMD، إضافة إلى شركات وجهات أخرى، نجحت باستقطاب مشاركة ما يزيد على 600 شخص من مختلف الوكالات الإعلامية والتسويقية وأهم العلامات التجارية، فيما شهد حفل توزيع الجوائز حضوراً حاشداً ضم أكثر من 700 مشاركة.