سجلت شركة زين البحرين رائدة الإبداع في عالم الاتصالات في المملكة، أرباحاً صافية بقيمة 917 ألف دينار (2,4 مليون دولار) عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية 2016، وذلك مقارنةً مع أرباح صافية بلغت مليون دينار بحريني (2,7 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام 2015.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن أرباحها الصافية قد انخفضت بنسبة 10% نتيجةً لتراجع حجم العوائد بنسبة 9%، حيث وصلت إلى نحو 16 مليون دينار (42,3 مليون دولار)، مقارنةً مع عوائد بلغت 17,8 مليون دينار (46,6 مليون دولار) عن الفترة المشابهة من العام 2015.
وكشفت زين أنها واصلت كسب الحصة السوقية في هذه الفترة، مبينة أن هذه الزيادة المؤثرة في قاعدة عملائها وفي استخدام البيانات تعود إلى قيامها باستثمار 100 مليون دولار أمريكي في تطوير شبكتها وتوسعتها.
وأفادت الشركة أن هذه الاستثمارات رفعت من الكفاءة التشغيلية لشبكتها لتصبح واحدة من أكثر الشبكات تطوراً في مملكة البحرين، مبينة أن هذه الفترة سجلت معدلات قياسية في استخدام البيانات على شبكة ( LTE) بنسبة 121%.
وأوضحت الشركة أن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بلغ 6,2 مليون دينار بحريني (16,4 مليون دولار) بانخفاض بلغت نسبته 11%، مقارنةً مع 6,9 مليون دينار (18,3 مليون دولار) كانت الشركة قد حققتها عن فترة الربع الأول من العام 2015، في حين بلغت نسبة هامش الربح 38,7% .
وقال رئيس مجلس إدارة شركة زين البحرين الشيخ أحمد بن علي آل خليفة : «تؤكد نتائج الربع الأول من العام 2016 على أن استراتيجية زين البحرين الرامية إلى تحسين تجربة العملاء وتقديم أحدث التقنيات عبر شبكتها فائقة التطور قد بدأت تؤتي ثمارها المرجوة منها حيث ينعكس ذلك جليا من خلال ما حققته الشركة من عوائد ونتائج إيجابية ملموسة تجلّت في العديد من المؤشرات المالية الرئيسة لدينا حيث بلغ عدد عملاء الشركة أكثر من807 ألف مستخدم نشط في نهاية هذا الربع، مما أدى إلى زيادة في استخدام خدمات البيانات بنسبة 121% عن العام المنصرم. ومن المتوقع أن تحقق خدمات البيانات لدينا تطوراً غير مسبوقاً من خلال تدشين تقنية TD LTE، الجيل الجديد من شبكة LTE، والتي ستساهم في ترسيخ مكانتنا الرائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، فضلاً عن تعزيز حصتنا في السوق البحريني، كما وسيكون لها أثيراً إيجابياً على أرباح الشركة.»
وأضاف: «تواصل شركة زين البحرين التزامها بتوفير أعلى المعايير العالمية وتحقيق التميز التشغيلي والإبداع، وذلك على الصعيد الداخلي لأعمال الشركة وعبر مجموعة متكاملة من الخدمات عالية الجودة. وفي الوقت ذاته تسعى شركة زين البحرين لتحقيق أقصى استفادة من امتلاكها لأحدث بنية تحتية فائقة التطور في مجال الاتصالات المتنقلة في المملكة، وهي ميزة تنافسية تؤهل الشركة لبدء دورة جديدة من النمو ورفع قيمة حقوق المساهمين في الأعوام القادمة».
وشهد الربع الأول من العام 2016 إطلاق الشركة لحملات ترويجية جديدة ومبتكرة ومبادرات متميزة لإشراك العملاء، بما في ذلك طرح هاتفي سامسونغ S7 وS7 Edge ضمن الباقات الذكية التي تقدمها الشركة، حيث وقع اختيار الشركة على هذه الطرازات الحديثة خصيصًا، والتي تمثل أعلى مستوى من التقدم التكنولوجي في تاريخ شركة سامسونغ، من أجل تقديم مزايا شبكة الجيل الرابع 4G LTE وقدرات الصوت عالي الوضوح HD Voice، وهو ما يضمن تمتع العملاء بأفضل تجربة اتصالات على الإطلاق.
وعلاوة على ذلك، وفرت الشراكة طويلة الأمد بين شركتي زين البحرين وسامسونغ تجربة سلسة ومتميزة لخدمة ما بعد البيع لعملاء الهواتف الذكية.
وواصلت شركة زين البحرين تغيير نهجها الاستراتيجي من المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى مبادرات الاستدامة الأكثر شمولًا، والتي من المتوقع أن تدر عوائد أكبر لكل من الشركة والمجتمعات المحلية التي تدعمها.
وجددت الشركة الرائدة في مجال الاتصالات شراكتها مع نادي كابيتال كلوب البحرين، وهو نادي الأعمال الأول في المملكة، حيث قامت برعاية منتديات أعمال مختارة، كما زادت من مشاركتها في الأعمال المحلية، كذلك قامت الشركة بتعزيز مشاركتها مع مؤسسة تمكين، مؤسسة تنمية الأعمال ورأس المال البشري، وذلك من خلال المشاركة في النسخة الثانية من فعالية «كُن منتجاً».
كما قدمت زين البحرين خلال الفعالية مجموعة متميزة من باقات المكالمات والبيانات والأجهزة الداعمة، والتي تم تصميمها خصيصاً للأعمال الناشئة ذات التدفق النقدي المنخفض، وذلك في سياق التزام الشركة الراسخ نحو تمكين الشباب والإبداع.
من جهة أخرى، قامت شركة زين البحرين بدعم مهرجان «نسايم البحرين» الزراعي، والذي أقيم في مجمع ريادات في مدينة عالي في مملكة البحرين، حيث قدم المهرجان مجموعة من المحاصيل المزروعة منزلياً ومنتجات فن البستنة، وذلك بهدف توسيع الرقعة الخضراء وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة.
وجاء دعم الشركة لهذا المهرجان في سياق حملتها الوطنية الثانية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والهواتف النقالة بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، وفي ظل دعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.