تفتتح هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر، في 7:00 مساء اليوم، «دار المحرق» كمركز للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية والتقليدية ليثري التراث غير المادي للمحرق.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن مشروع «دار المحرق» يهدف إلى تحديث مبنى دار جناع الحالي وتوسعته على الأرض المحاذية لاحتواء مساحةٍ تحتضن ورش العمل والتدريب.
ويقع المبنى على طريق اللؤلؤ الذي يستكمل العمل به عام 2018، تزامناً مع احتفاء مدينة المحرق باختيارها عاصمةً للثقافة الإسلامية.
ومن المخطط أن تتكون التوسعة من مبنى من ثلاثة طوابق مكسوة بشبكة خارجية من الفولاذ بدعمٍ من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) مما يسهم في إضفاء بعدٍ جمالي للمبنى.
ويذكر أن المشروع يقع ضمن إستراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار التي تسعى لتكوين قاعدةٍ صلبة لتوثيق وحفظ القيمة التاريخية لتراث البحرين المادي وغير المادي عبر إنشاء مثل هذه المشاريع التي تقف شاهدةً على ما تزخر به البحرين من حضارةٍ عظيمة وإرث إنساني عريق.