واشنطن - (وكالات): جدد الرئيسان المشتركان للجنة التحقيق الأمريكية الرسمية بشأن هجمات 11 سبتمبر 2001 تأكيدهما على عدم وجود أي دور للسعودية في تلك الأحداث، مطالبين الحكومة بالكشف عن تقريرهما المؤلف من 28 صفحة بشأن الهجمات. وقال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية إن الرئيسين المشتركين للجنة - وهما الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي توم كين، وعضو مجلس النواب السابق لي هاميلتون - قالا إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش حجبت التقرير من تقرير لجنة الكونغرس المشتركة الخاصة.
وأصدر الرجلان بيانا مشتركا قالا فيه إن المحققين لم يجدوا خلال تحقيقاتهم أي دليل يشير إلى أي دور للسعودية في الهجمات رغم وجود 15 مهاجما من أصل الـ19 يحملون الجنسية السعودية، وأشارا إلى أهمية أن يطلع الجمهور على ما أنجزته اللجنة في «تقرير الـ28 صفحة». وقال البيان إن لجنة التحقيق شكت في المواطن السعودي فهد الثميري وهو موظف حكومي وإمام مسجد، وكان متواجداً في الولايات المتحدة وغادرها بعد الهجمات، والتقته اللجنة في السعودية لكنها «لم تجد دليلاً على مشاركته في الهجمات».
وأشارت اللجنة إلى أن هذا هو الشخص الوحيد الذي كان محل اهتمام في الصفحات الـ28 السرية التي أثير بشأنها الجدل في الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن السعودية كانت لسنوات هدفا «للمتطرفين»، وهو ما جعلها حليفة قوية للولايات المتحدة في «مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى مقتل موظفين سعوديين في معاركهم ضد عناصر تنظيم القاعدة.