لا يزال الرأي العام المغربي تحت وقعة صدمة قتل مواطن مغربي، يعاني «اضطرابات نفسية»، 10 أفراد من أسرته في قرية في ضواحي مدينة الجديدة، في وسط المغرب.
واستخدم القاتل لتنفيذ مجزرته سكيناً، فقام بدم بارد بذبح أفراد أسرته الـ10، كما أصاب اثنين آخرين من الجيران، في «مجزرة رهيبة» غير مسبوقة في مدينة الجديدة المغربية.
وتربط التحقيقات الأولية للدرك المغربي بين المذبحة وبين شكوك الزوج في خيانة زوجته.
ونفذت فرقة من الدرك المغربي، تتكون من 20 عنصراً أمنياً، عملية اعتقال للمجرم، الذي هدد بذبح بناته الـ4، قبل أن تتحول قصة «المجرم المريض النفساني» إلى خبر يتناقله المغاربة، في نهاية الأسبوع الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقاً بعبارات الحوقلة والتعويذ والتأسف الشديد. ومن أجل إيقاف المجرم، عمد الدرك إلى استعمال «مسدس بطلقات كهربائية» أسقطت الجاني أرضاً، وأوقفت مسلسلاً من القتل المتوحش، الذي أخرج قرية من الهامش إلى الواجهة مغربياً. والمجرم مدمن على تعاطي «عقاقير طبية مهدئة» ويدخن الحشيش.