أعلن رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلو البحرين من فيروس كورونا لمتلازمة الشرق المتوسط التنفسية، فيما كشف عن استئناف مركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب استقبال المرضى بشكل اعتيادي بعد انتهاء الفترة الاحتياطية المقررة من منظمة الصحة العالمية والتأكد من سلامة جميع الطواقم الطبية والعاملين في المركز.وكانت إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أعلنت في يوم 9 أبريل الحالي، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق المتوسط التنفسية في البحرين.وأكدت الوزارة أن الحالة المشخصة كانت لأحد مواطني المملكة العربية السعودية الشقيقة أجريت له مؤخراً عملية قلب مفتوح بمركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب حيث تم إبلاغ المركز فور التأكد من نتيجة العينة في مختبرات الصحة العامة لاتخاذ جميع تدابير السلامة والأصول العلمية في العلاج والوقاية.وأوضح رئيس «الأعلى للصحة» أنه تم في حينه اتخاذ الإجراءات الوقائية حسب البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات بهدف عدم انتشار الفيروس في المستشفى وفي ما بين الطواقم الطبية المخالطة للمريض. وأضاف: «تكللت هذه الجهود في السيطرة على الفيروس وعدم انتشاره نتيجة لتعاون جميع الجهات الصحية في المملكة وبالأخص المستشفى العسكري بقوة دفاع البحرين ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب ووزارة الصحية متمثلة في إدارة الصحة العامة».وأشار الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى أنه بحسب البروتوكول المتبع لدى منظمة الصحة العالمية فإنه يجب مرور 14 يوماً من تاريخ اكتشاف الحالة وعليه فإنه تم إجراء التحاليل المختبرية لكل الأطباء والممرضين بالمركز حيث جاءت النتائج سالبة وتم إبلاغنا من قبل منظمة الصحة العالمية بأن البحرين خالية من الفيروس»، مؤكداً خلو المملكة من هذا الفيروس وعدم إصابة أي شخص به.وأشاد رئيس «الأعلى للصحة» بالمبادرة السريعة من قبل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي بادرت بإرسال فريق متخصص بالتحرك السريع لمكافحة الفيروس في المنطقة الشرقية والذي كان لتعاونه الأثر الكبير في احتواء هذه الآفة. وواصل: «لا يفوتني في هذا المقام التقدم إلى وزير الصحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة المهندس خالد الفالح بالشكر لما تم تقديمه من مشوره من قبل فريق التحرك السريع في المنطقة الشرقية وعلى التعاون المنقطع النظير في هذه الظروف».