كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن أن الرؤية التنموية المستقبلية للتعاون الخليجي بين المملكة ممثلة بالأحساء ودول الخليجي «قطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، تتمحور في إنشاء «الجسر العربي الحديدي، محور الخليج العربي، منفذ سلوى مع قطر، منفذ البطحاء مع الإمارات، منفذ شيبة مع عمان، ميناء العقير المقترح، ميناء رأس أبو قميص المقترح، مطار الأحساء الدولي، مطارات البطحاء والعقير المقترحة، الربط المباشر بين الرياض والعقير»، جسر مقترح يربط الأحساء مع البحرين بطول 40 كيلومتراً ويبعد 100 كيلومتر عن جسر الملك فهد، ويبعد عن الرياض 380 كيلومتراً، وجسر مقترح يربط الأحساء بقطر بطول 25 كيلومتراً ويبعد عن جسر الأحساء - البحرين «المقترح» حوالي 70 كيلومتراً، ويبعد عن الرياض 425 كيلومتراً.
جاء ذلك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع في قطر تحت شعار «دور البلديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء المتغيرات الاقتصادية»، حيث أوضح أن فرص الاستثمار المقترحة بساحل الأحساء الشرقي يندرج في إطارها مشروع استصلاح زراعي «مخطط العقير الزراعي» بمساحة 115 مليون م2، منطقة لوجستية داعمة لميناء العقير المقترح بمساحة 11 مليون م2، وفقاً لما نقلته صحيفة «عكاظ».
ويندرج في إطار ذلك، منطقة استثمار بلدية وخدمات لوجستية داعمة للمنطقة الصناعية بمساحة 9 ملايين م2، - مدينة الطاقة «أرامكو» بمساحة 185 مليون م2، مدينة طبية علاجية، مطار العقير المقترح، ميناء العقير، محطة طاقة شمسية، إضافة إلى مدينة سلوى الصناعية على مساحة 300 مليون م2، حيث تم تسليم 130 مليون م2 لهيئة المدن الصناعية في المرحلة الأولى، وستعقبها المرحلة الثانية بمساحة 120مليون م2 والمرحلة الثالثة بمساحة 50 مليون م2.
واستعرض الملحم المقومات التنموية والخدمية والبنية التحتية التي تتميز بها الأحساء كداعم رئيس للاستثمار والتنمية المستدامة بها، دور الأحساء في مبادرات التحول الوطني للمملكة من خلال المشروعات غير النفطية التي تتميز بها الأحساء، إنشاء 4 عناقيد اقتصادية بمدن العقير وسلوى والبطحاء لدعم التعاون الاقتصادي بين المملكة ودول الخليج، المشروعات السياحية والترفيهية بشاطئ العقير ومدينة النخلة بالبطحاء لخدمة السائحين من المملكة ودول الخليج، الرؤية التنموية الشاملة في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بما ينعكس إيجابياً على مستوى الأفراد من خلال توفير الخدمات وفرص العمل المتنوعة.