زهراء حبيب



قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس بالسجن المؤبد لـ8 مدانين وإسقاط جنسية أحدهم، والسجن 5 سنوات لـ20 مداناً وإسقاط جنسية أحد المدانين وتغريم آخر 3 آلاف دينار، وعقوبة السجن 10 سنوات للمتهم 30 وببراءة متهم، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات، في قضية تفجير قنبلة في الدراز قرب صالون رجالي، والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات.
وقال رئيس نيابة بنيابة الجرائم الإرهابية عيسى الرويعي إن تفاصيل الواقعة تعود إلى 28 سبتمبر 2014، عندما خرج مجموعة من الأشخاص في تجمهر بمنطقة الدراز وتوجه لهم رجال الأمن، حيث قامت مجموعة من المتجمهرين بإغلاق الشارع والاعتداء على رجال الأمن بالزجاجات الحارقة قاصدين من ذلك استدراجهم، ولدى اقتراب رجال الشرطة من العبوة قاموا بتفجيرها ما أدى إلى تضرر أحد المحلات التجارية.
وعلى إثر ذلك قامت إدارة المباحث الجنائية بإجراء التحريات الجدية والمكثفة وتوصلت إلى المتهم الأول والثاني والثالث والسابع والعاشر وتم القبض عليهم وفق الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة وإصدار إذن ضبط وإحضار بحق باقي المتهمين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين بعد أن وجهت لهم عدة تهم، وهي أنه في 2014 أحدث المتهم الأول والسادس تفجيراً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وذلك بقصد ترويع الآمنين، وحازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وأسندت للمتهمين 8 و20 و29 أنهم حازوا وأحرزوا مفرقعات من غير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
كما وجهت للمتهم الأول أنه تدرب على استعمال مفرقعات بقصد استعمالها لارتكاب جرائم إرهابية، وتدرب المتهم (30) على استعمال الأسلحة والمفرقات بقصد الاستعانة بها لارتكاب الجرائم الإرهابية.
وروج المتهم 21 لأعمال تكون جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فيما المتهمون من 1 حتى 27 اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أفراد بغرض ارتكاب الجرائم والإضرار بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وأسندت للمتهمين من «1 حتى 27»، أنهم حازوا وأحرزوا مع آخرين مجهولين عبوات قابله للاشتعال والانفجار وتفعيل استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. كما أتلفوا عمداً مع آخرين مجهولين منقولات مملوكه لصالون رجالي في الدراز وترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر تنفيذاً لغرض إرهابي.