حظي جناح «شركة منارة للتطوير» بإعجاب واهتمام زوار ورواد «معرض الخليج للعقار» على مدى أيام إقامته الثلاثة، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وعبر العضو المنتدب بالشركة، د.حسن البستكي، عن سعادته للإقبال الكبير من رواد المعرض على جناح الشركة، وقال: «إن الشراكة الاستراتيجية لـ «منارة» كداعم لمعرض الخليج للعقار، تأتي انطلاقاً من دورنا الحيوي كشركة رائدة في التطوير العقاري الذي يأخذ اليوم دوره الطبيعي في الاقتصاد الوطني. وما الإقبال المنقطع النظير على منتجاتنا المطروحة في المعرض إلا دليل تعطش السوق المحلية للمزيد من خطوات التطوير النوعي للعقار في البحرين».
وتكتسب مشاركة «منارة» هذا العام أهمية خاصة إذ دشنت الشركة، وهي الراعي الاستراتيجي للمعرض، مشروعها الضخم «حصابي»، الذي يعتبر أول مشاريعها السكنية متعددة الاستعمالات، والذي يأتي مواكباً لتوجهات الإعمار الحديثة للمشاريع السكنية التي يحرص المطورون على توفير بيئة مجتمعية متكاملة للقاطنين فيها، وتراعي في جميع تفاصيلها مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية.
ويتميّز مشروع «حصابي» بموقعة الفريد جنوب مملكة البحرين، وبإطلالته البحرية الساحرة، وبمعايير تواكب الاتجاهات الحديثة للبناء السكني.
ويوفّر مشروع «حصابي» وحدات سكنية صُممت في بواجهه مائية، ولكل منها مرسى خاص، وفي الوقت نفسه تتوفر في المشروع محلات تجارية ومقاهي ومطاعم تقع على مرسى اليخوت، تؤمن للقاطنين فيه احتياجاتهم الحياتية اليومية، كما تتوفر في المشروع مرافق بحرية ومبان سكنية بعلو ثلاثة وأربعة طوابق.
وعيّنت الشركة المقاول الرئيس لتولي مهمة حفر القنوات المائية واستصلاح الأراضي استعداداً لطرح وحداته للبيع في الربع الأول من العام المقبل 2017.
وقال البستكي: «إن الشركة تحرص على تنمية دورها الفاعل في التطوير العقاري من خلال توفير بدائل عقارية مناسبة ومواكبة للتطورات التي يشهدها العرض والطلب على الصعيدين السكني والاستثماري»، مضيفاً «إن مشاريع «منارة» السكنية،من جهة، تشكل خطوة جادة في التزامها بلعب دور ريادي في توجهات شراكة القطاع العام والخاص بما يلبي الطلب على السكن في المملكة، خصوصاً أن «منارة» تعتبر من أوائل شركات القطاع الخاص التي عقدت شراكة مع وزارة الإسكان وبنك الإسكان منذ إطلاق البرنامج في 2013، فأصبحت من المطورين المعتمدين للمباني التي تلبي معايير الوزارة لبرنامج السكن الاجتماعي، وتكون خياراً مناسباً للمواطنين المؤهلين للاستفادة منه، فيما حرصت على مساهمتها الغنية على الصعيد الاستثماري بطرحها للبيع المراحل الأخيرة من مشروعها «بوابة الاستثمار –البحرين» الكائن في محافظة المحرق،والذي يعتبر من المشاريع الرائدة الموجهة للأنشطة الصناعية الخفيفة والتجارية.»
كما عرضت «منارة» في جناحها المرحلة الأخيرة من مشروعها الاستثماري الفريد «»بوابة الاستثمار-البحرين». الذي يتميّز بطرح أراضيه للتملك، ويتاح للمالك استلام وثيقة الملكية مباشرة، بحيث لا تكون خاضعة لعقود إيجار لمدة محدودة كما في مناطق صناعية أخرى، ما يعني حرية قيام المالك بالتصرف فيما يشتريه بالشكل المتناسب مع طبيعة المنطقة الاستثمارية والأغراض التي أقيم المشروع من أجلها».
وأكد البستكي «إن نجاح المشروع في مراحله السابقة، اعتمد بشكل كبير على سهولة الوصول للاقتصاد المتنامي في منطقة الخليج، وتوفّر طرق برية وخطوط نقل بحرية وجوية متطورة مع أقصر وقت سفر بين الموانئ البحرية والمطارات أو مناطق الخدمات اللوجستية في أي مكان في منطقة الخليج، ووجود برنامج عمل دائم لتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى إبرام مملكة البحرين اتفاقات تجارة ثنائية واقتصادية مع أكثر من 60 بلداً، وتوفر أفضل بيئة عمل حرّة للأعمال في المنطقة».
ويوفر المشروع، المتوقع الانتهاء من أعمال البنية التحتية له في النصف الثاني من العام الجاري، قسائم صناعية وتجارية لاستخدام المكاتب والمعارض والمخازن وخدمات المناولة وخدمات البيع وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الحركة التجارية والصناعية المتنامية في مملكة البحرين بشكل عام، وفي محافظة المحرق بشكل خاص.
ويؤكد البستكي أهمية مشروع «بوابة الاستثمار-البحرين» الضخم كونه يتواكب مع الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية الرامية لجعل مملكة البحرين موقعاً جاذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومركزاً إقليمياً للخدمات، ويساعدها في ذلك ما تتميز به من خواص تجعلها منصة مثالية في الشرق الأوسط في مجال تقديم الخدمات اللوجستية للشركات، ويتم ذلك بمشاركة عدد من أبرز الشركات العالمية التي اختارت البحرين لتقيم فرعها الإقليمي على أراضيها.
وضمّت تشكيلة مشاريع «منارة» السكنية المطروحة في المعرض مشروعين آخرين هما «كناز البحرين» و»واحتي».
ويتماشى مشروع «كناز البحرين» مع الاتجاه العام لتوفير وحدات لائقة تتناسب مع الذائقة المحلية للعائلات العصرية في مبان عمودية، مصممة وفق أحدث معايير الإنشاء والتصميم. ويتكون «كناز البحرين»، الذي استكملت نحو 50% من أعماله الإنشائية، من ثمانية مبانٍ تحمل تصاميم عصرية، ويتألف كل منها من أربعة طوابق، ويضم كل طابق شقتين، فيوفر المشروع 64 شقة، وقد صممت مجموعة المرافق التابعة لها لتحقق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية التي يتم الحرص عليها في المشاريع الحديثة.
وتبلغ مساحات الشقق 160 متراً مربعاً تقريباً، وتشمل ثلاث غرف نوم، ومطبخاً كبيراً، بالإضافة إلى صالة كبيرة، و3 حمامات، وغرفة لعاملة المنزل، ومواقف لسيارات القاطنين، كلها صممت بعناية تامة من قبل الشركة لتكون ملائمة لاحتياجات الأسر البحرينية الحديثة، في حين يأتي مشروع «كناز البحرين» مكملاً لمشاريع منارة السكنية وهي: «حدائق توبلي» و»واحات المحرق»، إلا أنه يمثل إضافة نوعية لدور «منارة للتطوير»، بالقيام بدور ريادي في مبادرات القطاع الخاص للتعاون مع الحكومة، وترسيخ الشراكة الفعّالة بما يتماشى مع إيمانها العميق بأهمية تحقيق التنمية الإسكانية وفق توجيهات القيادة، والاستراتيجية الإسكانية الوطنية، ودعم جهود وزارة الإسكان في توفير المساكن ذات الكلفة المناسبة للمواطنين، بما يلبي احتياجات الأسر الحديثة ويحقق الاستقرار الاجتماعي.
وبالإضافة إلى معيار المساحة، وخصوصية التصميم فإن «منارة للتطوير» حرصت في كل مشاريعها على تلبية المعايير والبناء الصديق للبيئة، كل ذلك قدمته بأسعار في متناول غالبية الأسر الشابة.
أما المشروع الثالث الذي استقطب أنظار المهتمين بالسكن ذي الكلفة المناسبة فهو مشروع «واحتي» الذي وصفه البستكي بـ «أنه صمم خصيصاً من أجل متطلبات المستفيدين من برنامج السكن الاجتماعي الذي أطلقته وزارة الإسكان قبل نحو ثلاثة أعوام، مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص البيع خلال الشهور الثلاثة الأولى للراغبين من المؤهلين للاستفادة من برنامج تمويل السكن الاجتماعي من قائمة انتظار وزارة الإسكان.
كما أن مشروع «واحتي» هو ضمن مشروع «واحات المحرق» الذي أطلقته الشركة على ثلاث مراحل منذ 2011، ويتكون من 9 مبانٍ من فئة «ب 3» بثلاثة طوابق لكل منها، كما يوفر المشروع مرافق عامة للقاطنين فيه، من بينها ملعب أطفال، ومجلس، بالإضافة إلى صالة كبيرة للاستخدامات المختلفة، ويبلغ سعر الشقة 68,100 دينار.
وأكد على أهمية المعرض الذي يعتبر ملتقى مهماً لجميع أطراف قطاعات التطوير العقاري والهندسي والمقاولين، مما يتيح الفرصة للتعرف على أحدث التوجهات في هذه القطاعات واتجاهات العرض وكيفية تلبيتها بما يتناسب مع متطلبات السوق. مؤكداً ما لذلك من أثر كبير في تحقيق رؤية القيادة فيما يتعلق بقطاعات تنمية الإسكانية والتطوير العقاري والاستثماري بشكل عام.