قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف إن نوعية القوى البشرية العاملة وإدارتها وظروف عملها تعتبر عوامل مؤثرة في تحديد معدلات الإنتاجية من حيث خلق قيمة مضافة للاقتصاد أو العكس، إذ من خلال تحسين فعالية وكفاءة وأداء القوى البشرية يمكن تحسين الإنتاجية في العمل.
وأكد على الدور الذي تقوم به منظمة العمل العربية في مجال تنمية الموارد البشرية العربية، ورعايتها للدور الهام الذي تضطلع به أطراف الإنتاج الثلاثة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأثنى شريف خلال لقائه مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري على تبني منظمة العمل العربية عقد برامج تدريبية عالية الجودة وإتاحة مواد علمية مكثفة تقدم من قبل خبراء عرب متخصصين، وما تعتمده من زيارات ميدانية عملية تستهدف الاطلاع على كفاءة الطاقات والكوادر البشرية العربية في قطاعات العمل المختلفة، وذلك بهدف حماية بيئة العمل وإدارتها بشكل فعال، مشيراً إلى أهمية وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للمنظمة للسنوات القادمة لضمان الوقوف على مختلف أمور الشئون العربية والمساعدة الفاعلة في حل مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه قضايا العمل العربية.
ومن جانبه أكد مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطير، على الجهود والأدوار التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل تعزيز التعاون والتواصل الفاعل مع المنظمة في كافة الأمور والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مقدراً فوز عثمان شريف بعضوية مجلس إدارة المنظمة عن أصحاب الأعمال في الانتخابات التي جرت خلال أعمال الدورة «43» لمؤتمر العمل العربي والتي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة خلال أبريل الجاري، منوهاً بما تحظى بها البحرين من سمعةٍ بجميع المحافل الإقليمية والدولية في شئون العمل، وقال إن منظمة العمل العربية ومن ضمن أهدافها وأولوياتها فإنها تسعى إلى توفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستواها، وتقنين الحد الأدنى للأجور وضمان أجراً مناسباً للعامل بما يتوافق مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية علاقات العمل، وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث، إلى جانب تنمية القوى العاملة العربية ورفع كفاءتها الإنتاجية.