حسن عبدالنبي
توقع الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية، يونس جمال، أن يدفع مشروع مطار البحرين الدولي ومشروعات المجمعات مثل مجمع الأفنيوز على الساحل الشمالي للمنامة إلى جانب المشروعات العقارية الأخيرة التي أعلن عنها مطورون مثل ديار المحرق وغيرها من الشركات من دفع عجلة التأمين على القطاع الهندسي.
وقال جمال إن مناقصة شركة مطار البحرين الدولي عرضت مناقصة مثلاً لتأمين أعمال المطار والتي من المؤمل أن تبدأ قريباً وأن المنافسة كانت شديدة رافضاً الإفصاح عن قيمة القسط بسبب دواعي التنافسية.
وقال المسئول في قطاع التأمين أن من شأن هذه المشروعات أن تعطي دفعة لقطاع التأمين مفنداً التهويل بأن الحكومة أوقف المشروعات أو أن المناخ الاقتصادي ينبأ بتوقف المشروعات، لافتاً إلى أن ما يشهده اليوم السوق هو طرح عدد من المشروعات الواعدة التي ستتطلب تأمينات هندسية وبالتالي تساعد شركات التأمين في الحصول على اكتتابات جديدة.
وفيما يتعلق بوثيقة الموحدة قال: «جاءت الوثيقة بعد شكاوى عديدة من قبل مؤمنين لدى مصرف البحرين المركزي، بسبب تفاوت شروط البوليصات التأمينية من شركة لأخرى، ومن المفترض أن تحسم الوثيقة نقاطًا خلافية متعلقة في وثائق التأمين عبر توحيد إجراءات المطالبات بين جميع الشركات، فالنقاط الخلافية الموجودة تشمل القيمة السوقية للمركبة وظروف التصليح عند الوكيل ونسب التحمل والاستهلاك وحالات استخدام قطع غيار أصلية أو مستخدمة». وعن رسوم التأمين الصحي الملزم بها أصحاب المنشآت الخاصة بدفع مبلغ 72 ديناراً سنوياً عن كل عامل أجنبي و22.5 دينار عن كل عامل بحريني لقاء الحصول على خدمات الرعاية الصحية من المستشفيات الحكومية، قال: «إن الرسوم الجديدة خلقت سوقاً موازية لشركات التأمين بإصدار وثيقة تتوافق مع اشتراطات التأمين الصحي لوزارة الصحة بقيمة أقل من الرسوم التي فرضتها الوزارة تغطي الأمراض الأساسية التي حددتها وزارة الصحة للعمال الأجانب».