شهد معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 الإطلاق الإقليمي لأحذية جلدية فريدة يدوية الصنع من الذهب عيار 24 قيراط وكان ذلك أبرز ما تميز به اليوم الافتتاحي للمعرض. بطريفة فريدة يقوم الحرفي الإيطالي المبدع صاحب البراءة العالمية لهذا التصميم بإنتاج هذه الأحذية التي تصنع حسب الطلب والتي أطلقتها لأول مرة في المنطقة «إيه آند في فاشون جروب».
كما تتوفر هذه الأحذية الفريدة يدوية الصنع بتشطيبات البلاتين، البلاديوم والفضة، كبدائل لمن يهوى مواد أخرى غير الذهب. وتطرح هذه الأحذية في المنطقة بأسعار
18,000 يورو للحذاء بتشطيب الذهب، 20,000 للحذاء بتشطيب البلاتين و3,000 للحذاء بتشطيب الفضة.
وفي وقت سابق افتتح بطي سعيد الكندي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي، افتتح المعرض التجاري الوحيد المتخصص في صناعة الجلود في منطقة الشرق الأوسط وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتستمر فعاليات الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 ثلاثة أيام حيث يشارك في المعرض 70 عارضاً من 16 دولة، تتوجه أنظارهم جميعا إلى سوق الجلود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي لايزال يتمتع بوضع جيد.
وتفيد شركة يورو مونيتور انترناشيونال للأبحاث التحليلية أن حجم تجارة الجلود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 4.6 مليار دولار في 2015، بما في ذلك صادرات وواردات وصادرات الجلود الخام، الفراء، المواد الجلدية مثل السروج وأطقم الخيل، أدوات السفر، الحقائب اليدوية، حافظات النقود، الملابس والأكسسوارات.
تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على 67% من حجم هذا السوق حيث بلغ حجم الصادرات والواردات العام الماضي 3.1 مليار دولار، وتتصدر الإمارات دول المنطقة «1.2 مليار دولار واردات وصادرات» تليها السعودية «497 مليون دولار».
وتعد المملكة العربية السعودية مركزا لتصنيع الجلود حيث بلغ حجم إنتاج جلود الدبغ والملابس «الملابس، الأحذية والأكسسوارات» 346 مليون دولار في 2015 حسب إحصائيات يورو مونيتور انترناشيونال، لتسجل نمواً نسبته حوالي 8 % خلال السنوات الأربعة القادمة ليصل حجمه إلى 373 مليون دولار بحلول 2019.
وفي سياق متصل تعد الإمارات واحة الإنفاق على السلع الفاخرة: حيث سجلت قيمة التجزئة لسوق السلع الجلدية الفاخرة في الإمارات، بما في ذلك الحافظات، الحقائب، حافظات النقود، الحقائب اليدوية والأكسسوارات، سجلت نمواً سنوياً بنسبة 14 %، ليصل حجمها إلى 413 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف ذلك تقريبا في الحجم بحلول 2020 ليصل حجم السوق إلى 800 مليون دولار.
وسوف يسعد بهذه الأرقام كل من اللاعبين الدوليين والمحليين المشاركين في الدورة الثانية من معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود حيث يتطلعون إلى وضع بصمتهم في المعرض من خلال أحدث معروضاتهم مثل الجلود الرائعة مثل جلود التماسيح، الأفاعي، وجلود سمك البحر إلى السلع الجلدية المصنعة مثل الأحذية، الحقائب اليدوية والأحزمة.
وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط الشركة المنظمة للمعرض، أوضح قائلاً: «يسعدنا جلب صناعة الجلود العالمية تحت سقف واحد من خلال معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 الذي يشارك فيه عارضون من كل أنحاء العالم – من إيطاليا، إسبانيا وألمانيا إلى تركيا، تايلند، إيران، جنوب أفريقيا، وحتى ترنداد وتوباجو وكولومبيا».
وتابع قائلاً: «كثير من العارضين جديد على السوق الإقليمي ولذلك يحرصون على جس نبضه وهناك بعض العارضين الذين يعملون في هذا السوق منذ عدة سنوات ويحرصون على تعزيز أعمالهم، ليس في الشرق الأوسط فحسب، وإنما أبعد من ذلك».
ومن أبرز العارضين الإماراتيين المشاركين في المعرض مصنع الخزنة للجلود، وهو المدبغ الوحيد في المنطقة المتخصص في جلود الإبل القابلة للتحلل والخالية من المعادن بنسبة 100 %. وخلال المعرض يحتك مصنع أبوظبي مع أسماء أوروبية من العيار الثقيل مثل شركة «ليدريت» من ألمانيا، شركات «داني»، «إيتلهايد»، «ريال بيل»، «تمبستي» الإيطالية، وشركتيْ «ألباسيت اندستريال» «تنرياس أوميغا» من إسبانيا.
يقع مقر شركة «تنرياس أوميغا» في منطقة نافار شمال إسبانيا وخلال المعرض تستعرض جلود الأبقاء الفاخرة المخصصة لأغراض التنجيد الفاخرة، صناعات الفنادق، الطائرات، السيارات والخيول.
وقالت باترشيا بونس، مدير مبيعات الصادرات في الشركة: «منطقة الشرق الأوسط منطقة مثيرة جدا وسريعة النمو، حيث يتوقع أن تتلاءم منتجاتنا بشكل جيد جداً مع القطاعات المتنوعة مثل أعمال الفنادق، التنجيد وغيرها.
وتابعت قائلة: «في إطار فلسفة تنرياس أوميغا نرى أن هناك مناطق جديدة لابد من استكشافها وتطويرها، ولذلك نحرص على تعزيز حضورنا في هذه المنطقة. نقدم من خلال معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود تشكيلة من المواد الجديدة لمختلف الاستعمالات باستخدام ألوان حيوية وتوجهات من تشكيلة ربيع – صيف 2017».
وفي مكان آخر تتطلع «إيتلهايد» إلى ترك تأثير دائم على التجار من خلال أحدث تشكيلاتها من الجلود الرائعة للأحذية، الحقائب، الملابس، الأكسسوارات وإنتاج التصميم الداخلي. وقال سلفيو روجنوني، مدير الصادرات في الشركة: «تُعرف جودة الإنتاج في المدابغ الإيطالية حول العالم على أنها الأفضل، وسوف تكون تشكيلتنا من جلود التماسيح الناعمة، جلود الأفاعي الفريدة وجلود غبار الماس مفاجئة للزوار».
واستطرد قائلاً: «أعتقد أن هناك فرصاً هائلة لأعمالنا هنا، وفي صناعة الأزياء على وجه التحديد، وذلك لأن العديد من الطلاب من الشرق الأوسط يدرسون الأزياء في أوروبا والولايات المتحدة، وبالتالي فإن مصممي المستقبل هؤلاء يريدون أفضل الجلود للعمل بها دون أن يضطروا للسفر بعيداً للعثور عليها».
ومن بين فعاليات معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 منتدى التوجهات الشهير، «ورشة عمل باريسية»، في وسط أرضية المعرض تستعرض أكثر المنتجات الجلدية المتوفرة في السوق إبداعاً وفخامة.
وفي دورته الثانية هذا العام يحظى الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 بدعم واسع من أبرز رابطات مصانع وتجارة الجلود الدولية مثل الاتحاد الفرنسي لمصانع الجلود، النقابة الفرنسية للجلود، وهيئة التطوير التجاري في باكستان.
كما تتوفر هذه الأحذية الفريدة يدوية الصنع بتشطيبات البلاتين، البلاديوم والفضة، كبدائل لمن يهوى مواد أخرى غير الذهب. وتطرح هذه الأحذية في المنطقة بأسعار
18,000 يورو للحذاء بتشطيب الذهب، 20,000 للحذاء بتشطيب البلاتين و3,000 للحذاء بتشطيب الفضة.
وفي وقت سابق افتتح بطي سعيد الكندي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي، افتتح المعرض التجاري الوحيد المتخصص في صناعة الجلود في منطقة الشرق الأوسط وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتستمر فعاليات الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 ثلاثة أيام حيث يشارك في المعرض 70 عارضاً من 16 دولة، تتوجه أنظارهم جميعا إلى سوق الجلود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي لايزال يتمتع بوضع جيد.
وتفيد شركة يورو مونيتور انترناشيونال للأبحاث التحليلية أن حجم تجارة الجلود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 4.6 مليار دولار في 2015، بما في ذلك صادرات وواردات وصادرات الجلود الخام، الفراء، المواد الجلدية مثل السروج وأطقم الخيل، أدوات السفر، الحقائب اليدوية، حافظات النقود، الملابس والأكسسوارات.
تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على 67% من حجم هذا السوق حيث بلغ حجم الصادرات والواردات العام الماضي 3.1 مليار دولار، وتتصدر الإمارات دول المنطقة «1.2 مليار دولار واردات وصادرات» تليها السعودية «497 مليون دولار».
وتعد المملكة العربية السعودية مركزا لتصنيع الجلود حيث بلغ حجم إنتاج جلود الدبغ والملابس «الملابس، الأحذية والأكسسوارات» 346 مليون دولار في 2015 حسب إحصائيات يورو مونيتور انترناشيونال، لتسجل نمواً نسبته حوالي 8 % خلال السنوات الأربعة القادمة ليصل حجمه إلى 373 مليون دولار بحلول 2019.
وفي سياق متصل تعد الإمارات واحة الإنفاق على السلع الفاخرة: حيث سجلت قيمة التجزئة لسوق السلع الجلدية الفاخرة في الإمارات، بما في ذلك الحافظات، الحقائب، حافظات النقود، الحقائب اليدوية والأكسسوارات، سجلت نمواً سنوياً بنسبة 14 %، ليصل حجمها إلى 413 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف ذلك تقريبا في الحجم بحلول 2020 ليصل حجم السوق إلى 800 مليون دولار.
وسوف يسعد بهذه الأرقام كل من اللاعبين الدوليين والمحليين المشاركين في الدورة الثانية من معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود حيث يتطلعون إلى وضع بصمتهم في المعرض من خلال أحدث معروضاتهم مثل الجلود الرائعة مثل جلود التماسيح، الأفاعي، وجلود سمك البحر إلى السلع الجلدية المصنعة مثل الأحذية، الحقائب اليدوية والأحزمة.
وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط الشركة المنظمة للمعرض، أوضح قائلاً: «يسعدنا جلب صناعة الجلود العالمية تحت سقف واحد من خلال معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 الذي يشارك فيه عارضون من كل أنحاء العالم – من إيطاليا، إسبانيا وألمانيا إلى تركيا، تايلند، إيران، جنوب أفريقيا، وحتى ترنداد وتوباجو وكولومبيا».
وتابع قائلاً: «كثير من العارضين جديد على السوق الإقليمي ولذلك يحرصون على جس نبضه وهناك بعض العارضين الذين يعملون في هذا السوق منذ عدة سنوات ويحرصون على تعزيز أعمالهم، ليس في الشرق الأوسط فحسب، وإنما أبعد من ذلك».
ومن أبرز العارضين الإماراتيين المشاركين في المعرض مصنع الخزنة للجلود، وهو المدبغ الوحيد في المنطقة المتخصص في جلود الإبل القابلة للتحلل والخالية من المعادن بنسبة 100 %. وخلال المعرض يحتك مصنع أبوظبي مع أسماء أوروبية من العيار الثقيل مثل شركة «ليدريت» من ألمانيا، شركات «داني»، «إيتلهايد»، «ريال بيل»، «تمبستي» الإيطالية، وشركتيْ «ألباسيت اندستريال» «تنرياس أوميغا» من إسبانيا.
يقع مقر شركة «تنرياس أوميغا» في منطقة نافار شمال إسبانيا وخلال المعرض تستعرض جلود الأبقاء الفاخرة المخصصة لأغراض التنجيد الفاخرة، صناعات الفنادق، الطائرات، السيارات والخيول.
وقالت باترشيا بونس، مدير مبيعات الصادرات في الشركة: «منطقة الشرق الأوسط منطقة مثيرة جدا وسريعة النمو، حيث يتوقع أن تتلاءم منتجاتنا بشكل جيد جداً مع القطاعات المتنوعة مثل أعمال الفنادق، التنجيد وغيرها.
وتابعت قائلة: «في إطار فلسفة تنرياس أوميغا نرى أن هناك مناطق جديدة لابد من استكشافها وتطويرها، ولذلك نحرص على تعزيز حضورنا في هذه المنطقة. نقدم من خلال معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود تشكيلة من المواد الجديدة لمختلف الاستعمالات باستخدام ألوان حيوية وتوجهات من تشكيلة ربيع – صيف 2017».
وفي مكان آخر تتطلع «إيتلهايد» إلى ترك تأثير دائم على التجار من خلال أحدث تشكيلاتها من الجلود الرائعة للأحذية، الحقائب، الملابس، الأكسسوارات وإنتاج التصميم الداخلي. وقال سلفيو روجنوني، مدير الصادرات في الشركة: «تُعرف جودة الإنتاج في المدابغ الإيطالية حول العالم على أنها الأفضل، وسوف تكون تشكيلتنا من جلود التماسيح الناعمة، جلود الأفاعي الفريدة وجلود غبار الماس مفاجئة للزوار».
واستطرد قائلاً: «أعتقد أن هناك فرصاً هائلة لأعمالنا هنا، وفي صناعة الأزياء على وجه التحديد، وذلك لأن العديد من الطلاب من الشرق الأوسط يدرسون الأزياء في أوروبا والولايات المتحدة، وبالتالي فإن مصممي المستقبل هؤلاء يريدون أفضل الجلود للعمل بها دون أن يضطروا للسفر بعيداً للعثور عليها».
ومن بين فعاليات معرض الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 منتدى التوجهات الشهير، «ورشة عمل باريسية»، في وسط أرضية المعرض تستعرض أكثر المنتجات الجلدية المتوفرة في السوق إبداعاً وفخامة.
وفي دورته الثانية هذا العام يحظى الشرق الأوسط لعالم الجلود 2016 بدعم واسع من أبرز رابطات مصانع وتجارة الجلود الدولية مثل الاتحاد الفرنسي لمصانع الجلود، النقابة الفرنسية للجلود، وهيئة التطوير التجاري في باكستان.