مسلسل العثور على مصريين قتلى في أنحاء عدة من العالم، مستمر وبدأ يلفت النظر ويثير الاستغراب، فبعد مقتل «البحار البترولي» المصري عبد الرحمن السيد حسن عبد العزيز، برصاصة أطلقها عليه لص حاول سلبه ما معه من مال على باب مطار كاراكاس الدولي في فنزويلا مارس الماضي، وبعد الطالب شريف عادل حبيب، الذي عثروا عليه قتيلاً بالنار فجر الإثنين الماضي في لندن، ثم العثور على جثث 13 مصرياً من المهاجرين غير الشرعيين بليبيا قبل 3 أيام، وصل من الجانب الآخر بالعالم خبر أمس الخميس عن قتيل مصري آخر اسمه محمد عادل رشدي أمين.
محمد عادل رشدي، اختفى يوم 20 إبريل الجاري في ولاية انديانا الأمريكية، حيث يقيم منذ 15 سنة، وفق الوارد عنه في مواقع وسائل إعلام مصرية، وحين بحثوا عنه وجدوه في اليوم التالي قتيلاً «بضرب مبرح وتعذيب» وجثته مرمية في صندوق للقمامة بالشارع.
المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، كلف القنصل العام المصري في مدينة شيكاغو، بمتابعة الحادث، الذي لم تذكر أي جهة مصرية للآن في أي مدينة كان بولاية انديانا، وشرح أمس في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» على فضائية «الحياة» المصرية، أن الشرطة الأمريكية أبلغت الوزارة بالواقعة بعد أيام من مقتل محمد عادل، البالغ عمره 60 سنة، والذي استدعت الشرطة ابنة عمه المقيمة في الولاية للتعرف على جثته، ففعلت وتأكدت.