بنا -استعرض وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، تاريخ النفط في المملكة الذي تم اكتشافه في عام 1932 والبرامج والخطط التي قامت بها الحكومة من أجل المحافظة على الانتاج وزيارته، حيث ذكر بأن أهم المشاريع التي تصب في زيادة الإنتاج والمحافظة على إنتاج حقل البحرين هو مشروع إنشاء شركة تطوير للبترول من أجل رفع انتاج النفط فضلاً عن رفع الطاقة الاستيعابية لحقل البحرين من الغاز.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد مجموعة اكسفورد الذي يزور مملكة البحرين من أجل اعداد التقرير السنوي الخاص بمملكة البحرين لعام 2017، متمنياً لأفراد الفريق التوفيق وتحقيق النجاح في إعداد التقرير الخاص بما يبرز ماوصل اليه قطاع الطاقة في البحرين من تطور تقدم بما يخدم النمو الاقتصادي.
كما تم استعراض البرامج والمشاريع الاستراتيجية والتي من ضمنهم مشروع تحديث مصفاة البحرين ومشروع مرفأ البحرين للغاز الطبيعي المسال ومشروع تنفيذ خط أنابيب النفط الجديد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وكذلك مشروع الغاز المصاحب (توسعة شركة غاز البحرين الوطنية – بناغاز) فضلاً عن التطورات التي تحققت لقطاع النفط والغاز والبرامج والتوجهات المستقبلية لضمان توفير الغاز والنفط لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ورفع العوائد والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.
وتطرق ميرزا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل توفير الطاقة واستخدام الوسائل الحديثة التي تساهم في المحافظة على الثروات الطبيعية (الماء والكهرباء والنفط والغاز) ومشروع الدور قسم ( 2) والبرامج التي تسعى إلى تحقيقها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في موضع الطاقة الشمسية والنظرة المستقبلية لزيادة الأنواع الأخرى من الطاقة المتجددة والتي أهمها الطاقة الشمسية، حيث بدأت مملكة البحرين بالاهتمام بزيادة استخدامها والاستفادة قدر الامكان لتعزيز أمن الطاقة والعمل على تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، حيث صاغت الهيئة الوطنية للنفط والغاز خطتها الاستراتيجية من أجل الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص وخاصة في الاستثمار في محطات توليد الكهرباء وتنويع وتنمية الأعمال المرتبطة بالطاقة. كما تم انشاء وحدة الطاقة المستدامة من أجل المحافظة على الطاقة وتطوير الصناعات المرتبطة بذلك وتكثيف البحوث والدراسات التي تصب في الاستخدام الأمثل للطاقة.