بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة التعاون مع واشنطن في لحماية البيئة والتأثيرات الناجمة عن المناخ ومناقشة تفعيل مذكرة التفاهم الحالية حول التعاون البيئي بموجب اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين البحرين والولايات المتحدة عن طريق طرح خطط عمل جديدة ليتم التوقيع عليها قبل نهاية 2016.
والتقى بن دينة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المحيطات وشؤون البيئة والعلوم الدولية السفيرة جوديث جاربر، وممثلة وزير الخارجية لشؤون البيئة والموارد الطبيعية جنيفر بريسكوتـ بحضور مستشار سفارة البحرين في واشنطن سلمان الجلاهمة، ورئيس التنمية المستدامة وتغير المناخ بالمجلس الأعلي نورة العامر، حيث أشاد بن دينة بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات وخاصة في المجال البيئي. وتناول الاجتماع تحديد المجالات التي تحتاج أولوية والتي تشمل التشريعات والمعايير البيئية وجودة الهواء وتغير المناخ وجودة المياه والتنوع الحيوي والبيولوجي. كما تركزت المباحثات مع وزارة الخارجية الأمريكية على التعاون المشترك في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة من خلال تنفيذ اتفاقية باريس وتقوية الروابط في المفاوضات الحالية بشأن بروتوكول مونتريال. وشملت الاجتماعات بين البحرين والولايات المتحدة تحديد الأولويات والمشروعات الرامية إلى وضع خطة عمل جديدة بهدف تعزيز التعاون. كما شملت لقاءات عديدة بين المجلس الأعلى للبيئة ووكالة حماية البيئة وخدمات الغابات والبرنامج الدولي للمساعدات الفنية التابع لوزارة الداخلية. فيما أشادت السفيرة جاربر بسير العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر إلى جانب مساهمة المجلس الأعلى للبيئة مؤخراً في مؤتمر «محيطاتنا» والذي نظمته وزارة الخارجية الأمريكية في الكويت. يذكر أن مكتب المحيطات وشؤون البيئة والعلوم الدولية يتولى مهمة ترويج أهداف السياسة الخارجية الأمريكية التي تشمل تغير المناخ والإتجار في الحياة الفطرية والماء وسياسة المحيطات والأمراض المعدية والعلوم والتقنية وسياسة الفضاء، فيما يتولى مكتب ممثل وزير الخارجية الأمريكية تطوير وتنسيق التجارة الأمريكية الدولية والسلع والإشراف على المفاوضات مع الدول الأخرى.