أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي، أن العامل البحريني هو محور التنمية والإنجاز وهو المضخة الحقيقية التي من خلالها تستمر عجلة الإنتاج الوطني، وتعزيز الاقتصاد، مهنئاً الطبقة العاملة في البحرين بمناسبة عيد العمال والذي يصادف الأول من مايو.
وأكد أن البحرين ومن خلال قيادتها تولي اهتماماً خاصاً بالعمال، خصوصاً في العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي فسح المجال لتشكيل النقابات العمالية وجعلها طرفاً مهماً إلى جانب طرفي الإنتاج الآخرين الحكومة والتجار، ما أفضى لمزيد من الاستقرار، لاسيما بما يتعلق بحماية حقوق القوى العاملة، وتعزيز المكتسبات العمالية.
وأشاد العرادي بدور عاهل البلاد المفدى على رعايته المستمرة والشاملة للفعاليات النقابية، خصوصاً مع رعاية جلالته لاحتفالات الاتحادين النقابيين في مناسبة عيد العمال من كل عام، ما ينم عن الحرص والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما القيادة للطبقة العاملة التي تعمل بكل حسٍ وطني لتحقيق مستقبل أفضل للبحرين.
وأكد أن مجلس النواب كان ومازال وسيبقى داعماً للقضايا العمالية وما يصب في مصلحة العمال، من خلال سن وتطوير التشريعات بما يحافظ على المنجزات التي تم تحقيقها، وإضافة المزيد من المكتسبات، فضلاً عن إيصال صوتهم وقضاياهم للسلطة التنفيذية، وطرح الملفات التي تعنى بهم تحت قبة البرلمان.
ودعا مجالس إدارة المؤسسات والشركات لإيجاد قنوات تواصل توطد العلاقة بين النقابات العمالية الممثلة للعمال والأجهزة الإدارية في الشركات بما يسهم في تذليل الصعاب لمعالجة كل القضايا العمالية العالقة، فضلاً عن تعزيز الدور المشترك الذي من شأنه أن يرفع من وتيرة الإنتاج وجودته ورفع معدلات الربحية، وفي ذلك تحقيق لمصلحة العامل وأصحاب الأعمال.
وذكر أن الوطن بحاجة لتظافر الجهود العمالية من أجل رفع وتيرة الإنتاج ورفد الميزانية العامة للدولة من خلال تعزيز دور الصناعات المختلفة ورفع كفاءة المنتج الوطني، وإيجاد الخيارات البديلة لتنشيط الاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل تراجع أسعار النفط، وفي ظل توجه البحرين لإيجاد مصادر دخل فاعلة لسد العجز في موازنة الدولة.