أبرم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» د.عبدالرحمن جواهري 3 مذكرات تفاهم مع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أبوقير للأسمدة والصناعات البتروكيماوية» المصرية تشمل التدريب والتطوير والبحث العلمي، تبادل الخبرات الفنية والصيانة والسلامة البيئية إلى جانب مجال إعداد دراسات جدوى لمشاريع مستقبلية بين الشركتين وذلك في إطار زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى مصر.
جاء توقيع المذكرات خلال منتدى الأعمال البحريني-المصري الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة والسياحة مؤخراً بحضور عدد من كبار المسؤولين في حكومتي البلدين ونخبة من رجال المال الأعمال.
وتأتي هذه المذكرات ترجمة للعلاقات الوثيقة التي ترتبط بها «جيبك» مع الشركة المصرية والتي تمتد جذورها لسنوات طويلة، وتهدف إلى تعزيز التعاون فيما بينهما يتعلق بتبادل البرامج والخدمات.
وأثنى جواهري على الجهود الحثيثة التي يبذلها عاهل البلاد المفدى للترويج إلى المملكة من خلال جولاته في عدد من الدول العربية والأوربية، موضحاً أنها بلدان تشهد نمواً متسارعاً خلال الألفية الجديدة، وتبشر أسواقها بفرص واعدة على العديد من المستويات، ويمكن النظر إليهم كشركاء اقتصاديين حقيقيين بالمنطقة بحيث يمكن للشركات البحرينية أن تستفيد وتتوسع في أنشطتها.
وأضاف جواهري «تشرفت بأن أكون كما في المرات السابقة، عضواً بالوفد الاقتصادي المرافق لجلالته في زيارته الأخيرة إلى مصر، حيث سعدت بأن أكون من جديد، شاهداً على النجاح الذي تحققه تلك الزيارات الملكية السامية والتي شكلت فرصة لمملكة البحرين لبناء تحالف عربي وعالمي قوي».
وأشار رئيس الشركة إلى أن الزيارة الملكية إلى مصر والعديد من الدول الأخرى حققت مكاسب اقتصادية وسياسية لا حصر لها، إذ ساهمت في وضع البحرين مجدداً في مكانها اللائق، إذ إن المملكة وعلى الرغم من صغر مساحتها، إلا أنها تظل محط أنظار العالم أجمع، ومحل احترام الشعوب وتقديرها.
ونوه رئيس الشركة بالرغبة الكبيرة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع الدول التي تمتلك خبرات فنية عالمية المستوى في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وأشار جواهري إلى أن هذه الزيارات التي قام بها جلالته ساعدت على تهيئة أساس متين لتنمية العلاقات الراسخة بين البحرين وتلك الدول الصديقة، ومن المتوقع أن تسهم مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع تلك الأطراف بتلك الدول في زيادة التعاون وتوطيد العلاقات على جميع المستويات.