بحث وزير البيئة الأردني د.طاهر الشخشير التعاون المشترك في مجالات البيئة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية بين دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها البحرين مع الأردن.
جاء ذلك خلال استقباله أمس وفد لجنة الخدمات الزائر إلى البرلمان الأردني برئاسة رئيس لجنة الخدمات النائب عباس الماضي، وعضوية كل من محمد المعرفي، أسامة الخاجة، علي المقلة، حيث رحب الوزير بالوفد.
وشدد الشخشير على عمق العلاقات القائمة بين البحرين والأردن في المجال البيئي وبما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، مشيراً إلى تعزيز التعاون بين البحرين والأردن في الشأن البيئي وتقديم الخبرات في مجال البيئة والاطلاع على المشاريع المستقبلية في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة لما يمتلكه الأردن من خبرة في النظم والعمليات التقنية الحديثة في الشأن البيئي.
وأشاد عضو لجنة الخدمات النائب أسامة الخاجة بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في المجال البيئي، مرحباً بتبادل الزيارات بين الجانبين في المستقبل.
وأعرب الخاجة عن إعجابه بما قدمه الشخشير من عروض وإمكانيات تخدم المجال البيئي بين الجانبين، وبحث التعاون وإمكانية الاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى الأردن بما يهدف القطاع البيئي.
وتطرق الجانبان إلى المواضيع والمشاريع والأنشطة البيئية المشتركة، إلى جانب الإنجازات البيئية العلمية والتقنية الخاصة بكل دولة والمشاريع الإقليمية القادمة في ذات المجال.
كما تم مناقشة عدد من الموضوعات من أهمها مشاريع التعاون والمنظمات الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والأردن في مجالات البيئة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية والتنمية المستدامة.
وتناول الخاجة والوفد المرافق المواضيع ذات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون والأردن في مجالات البيئة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية، إلى جانب التعاون المشترك بين دول الخليج في مجال البيئة البحرية وإدارة الشواطئ، وتبادل التجارب في مجال أنظمة وبرامج تقييم المخاطر والاستجابة في الوقاية من التلوث الناجم عن السفن، كما تم التطرق إلى الشراكة المستدامة للانتقال بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب.
وأشاد الخاجة بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط بين البحرين وشقيقتها الأردن والتي شملت كافة المجالات، مؤكداً أنها علاقات قوية وراسخة في عمق التاريخ، ووصفها بالأخوية المتينة التي تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتاريخ المشترك واللغة الواحدة والعقيدة الجامعة.