طهران، دبي - (العربية نت، وكالات): أعلن وزير الثقافة الإيراني، علي جنتي، أن المتورطين باقتحام السفارة السعودية في طهران، في يناير الماضي، هم «عناصر مندسة تم اعتقالهم ومعاقبتهم وهم في السجن حالياً». ونقلت وكالة «فارس» عن جنتي قوله إن «طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة».
ولم يكشف الوزير عن هوية مقتحمي السفارة أو عددهم، لكنه شدد على أن «الحكومة ومسؤولي النظام أدانوا الهجوم وأن النظام الإيراني يواجه كل الجهات المندسة التي تريد أن تخلق البلبلة». وتتناقض تصريحات جنتي مع ما أعلنه المدعي العام في مارس الماضي، حول إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصاً، بمن فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني. من ناحية أخرى، كرست الانتخابات التشريعية في إيران عودة الإصلاحيين والمعتدلين من أنصار الرئيس حسن روحاني إلى البرلمان بحيث سيشكلون أكبر كتلة فيه ولكن دون إحراز الغالبية، وفق النتائج الرسمية التي نشرت أمس. وللمرة الأولى منذ 2004 لم يعد المجلس خاضعاً لسيطرة المحافظين وبات التياران الرئيسيان على الساحة السياسية الإيرانية شبه متساويين في التمثيل. وتم التنافس في الدورة الثانية على 68 مقعداً فاز الإصلاحيون والمعتدلون على لائحة «الأمل» بـ 38 منها مقابل 18 للمحافظين و12 للمستقلين.