تتيح ساعة Gear S2 من «سامسونغ» العديد من الخصائص المتعلقة بالصحة واللياقة والبدنية، ومن بينها طبعاً تسجيل البيانات الصحية ومشاركتها بهدف مساعدة المستخدم في وضع أهداف متقدمة في مجال الصحة وتحقيقها. وتتيح الساعة بنسختيها Gear S2 Classic و Gear S2 Sport للمستخدم تسجيل الخطوات، وقياس معدل النبض، وتسجيل التمارين الرياضية، والسعرات الحرارية التي يحرقها المستخدم.
ويعني ذلك أن الساعة تحولت إلى رفيق درب حقيقي في مجال الصحة، يصحب المستخدم دوماً حيثما ذهب، ويحفزه من خلال رسائل التذكير لشرب المياه والمشي لعدد محدد من الخطوات يومياً.
وتخطط «سامسونغ» لتقديم المزيد في مجال التكامل بين القطاع الصحي والتقنيات الحديثة، من خلال تقديم أجهزة جديدة وتطبيقات مبتكرة تعزز تجربة الرعاية الصحية. ومن خلال موقعها البارز بصفتها الشركة صاحبة أكبر عدد من براءات الاختراع في قطاع الإكسسوارات الرقمية في العالم.
وتعمل الشركة على بناء شراكات مع مواهب خارجية في هذا المجال، من خلال مبادرتها التفاعلية الرائدةSamsung Architecture Multimodal Interactions (SAMI)[6].
وتستمر «سامسونغ» من خلال تعاونها الوثيق مع المطورين والشركاء في العمل على تعزيز بيئتها الخاصة بالإكسسوارات الرقمية، وتوفير تجربة فريدة وأكثر تخصيصاً للمستخدمين، حيث تسهم من خلال ذلك في تعزيز أهدافهم الصحية.
وتشير التقديرات إلى أن قطاع الرعاية الصحية في منطقة الخليج العربي يعد الأسرع نمواً على مستوى العالم كما ينتظر أن تشهد البنية التحتية المتعلقة بهذا القطاع في الإمارات العربية المتحدة نمواً استثنائياً في السنوات القادمة، يساعدها في ذلك تسارع التحول إلى الخدمات الرقمية.
ومع تصاعد موجة السياحة الطبية، والموقع المتقدم الذي تحتله برامج الصحة العامة في الأجندة الحكومية، تكشف الإمارات العربية المتحدة عن توجه قوي نحو تبني أحدث الابتكارات التقنية في قطاع الرعاية الصحية، وقد اتخذت بالفعل العديد من الخطوات الهامة في هذا الإطار. وفي العام 2013، كان ما يصل إلى 5 من كل 10 من المبادرات الحكومية الإماراتية مرتبطاً بقطاع الصحة الرقمية.
وتشير توقعات شركة البيانات العالمية (IDC) إلى أن مبيعات الإكسسوارات الرقمية في جميع أرجاء العالم ستصل إلى 111.1 مليون قطعة هذا العام، في حين ستصل مبيعات الساعات الذكية وحدها إلى 34.3 مليون قطعة. يضاف ذلك إلى التقديرات التي تشير إلى أن الساعات الذكية ستحتل نصيب الأسد من قطاع الإكسسوارات الرقمية خلال الأعوام القادمة. وقد تربعت ’سامسونج‘ في موقع متقدم في هذا القطاع، مسجلة أكبر عدد من براءات الاختراع في مجال الإكسسوارات الرقمية في العالم.
وتشير تقارير معلومات الأعمال الصادرة عن «بزنس إنسايدر» إلى أن ما يصل إلى 35% من المستخدمين سيشترون أحد أنواع الإكسسوارات الرقمية التي يتم ارتداؤها على المعصم، ولن تكون الإمارات العربية المتحدة بمنأى عن هذه القاعدة طبعاً، حيث يتوقع أن يحقق سوق الإكسسوارات الرقمية في هذا البلد نمواً واسعاً، ليصل إلى مستوى 3.97 مليون دولار في العام 2018.
ومع التوقعات بتسجيل متوسط نمو سنوي بقيمة 41.86%، تلوح فرصة هامة للعمل على تحقيق التكامل بين قطاع الرعاية الصحية من جهة، والعالم الرقمي من جهة أخرى، وهو ما يتوافق مع هدف المدينة الذكية الذي تتبناه الإمارات.
ويأتي تنويع الخيارات المتاحة أمام المستهلكين، وإتاحة الفرصة لهم للعب دور أكبر في مراقبة صحتهم وتحسينها من بين أبرز الأهداف التي تتبناها «سامسونغ» في استراتيجيتها لقطاع الرعاية الصحية.
وكانت «سامسونغ» قدمت تطبيق S Health منذ إطلاق هاتفها الشهير Galaxy S4 في عام 2014، حيث كان التطبيق الذي يعنى بالصحة من بين التطبيقات الأساسية على ذلك الهاتف. وقد خضع التطبيق منذ ذلك الوقت للكثير من التحسينات والتطويرات، ليشمل ميزة مراقبة الصحة والتكامل الأوسع مع أجهزة أخرى، مثل ساعة Gear S2 من «سامسونغ».