سلسبيل وليديعرض الفيلم السينمائي «سوالف طفاش.. جزيرة الهمالايا» في دور السينما بالمملكة أول أيام عيد الفطر المبارك، فيما سيعرض في الدوحة لاحقاً، ومن المؤمل أن ينطلق في كل من دبي وسلطنة عمان بعد ذلك.وقال المخرج يوسف الكوهجي، خلال جلسة تصوير فوتوغرافي حضرتها «الوطن»، «إن أحداث الفيلم مبنية على مسلسل سوالف طفاش تحت اسم «سوالف طفاش جزيرة الهمالايا» وتدور قصته بين طفاش وجسوم اللذين يقعان في ورطة ويحاولا الخروج بحل لتلك المشكلة، ما يضطرهما للسفر إلى جزيرة الهمالايا ومن ثم يقعان في المتاعب، ما يستدعي أن يسافر «الشياب» لمساعدتهما وإنقاذهما والعودة بالحل». وأضاف أنه تم التركيز على الفيلم لكونه استنفد الكثير من المجهود والوقت لإعطاء الفيلم حقه بالكامل، مبيناً أن الفيلم السينمائي يعتبر خطوة جيدة في عالم السينما، خصوصاً مع وجود ممثلين هنود من بوليوود مشاركين في الفيلم البحريني. وأوضح الكوهجي أن «سوالف طفاش.. جزيرة الهمالايا» يعتبر أول فيلم «بحريني كوميدي فنتازي»، فيما فاقت ميزانيته التوقعات، حيث تفوق ميزانية المسلسل لأنه يعتمد في جزء منه على التصوير الخارجي، حيث تم تخصيص 20 يوماً للتصوير في الهند، وشارك في إعداده وإخراجه أكثر من 95 بين موزعين وفنيين وممثلين.ولفت إلى أن «فريق الفيلم اضطر إلى بناء قرية وجسر وصنع «بانوش»، حيث كنا بحاجة مجموعة يخرجون من البحرين متجهين إلى الهمالايا، ولكن المنطقة التي نحن بها لا يوجد بها بانوش فاضطررنا لصنع واحد ومطابق للذي لدينا في البحرين واستعنا ببعض الحيوانات في الهند كالفيل». الممثل خليل الرميثي، أبدى فرحته لتحقيق حلمه بالتمثيل في فيلم سينمائي، مؤكداً أن ذلك نصف الحلم أما النصف الآخر فسيتحقق عند نجاحه، مؤكداُ أن الفيلم يتميز بعنصر المغامرة والإثارة وحركة الكاميرا وتم تنفيذه بما يليق بالجمهور البحريني، حيث تم بذل مجهود كبير لإخراجه بالصورة المتميزة.أما الممثل علي الغرير، فقال «تشرفت بالعمل في هذا العمل الضخم وسط الطاقم التنفيذي وفريق العمل المتميز»، موضحاً في الوقت نفسه «هذه التجربة كانت مهمة صعبة ونأمل أن تنال استحسان وقبول الجمهور وتحوز على إعجابهم».وتابع «نأمل أن يمهد هذا الفيلم الطريق إلى إنتاج أفلام أخرى بنفس فريق العمل.. نترقب أن يحتذي باقي المنتجين والمخرجين بنفس الخطوة في إنتاج أفلام أخرى.. نعتزم تأسيس قاعدة جماهيرية كالتي أسسناها في التلفزيون والمسرح».وفي ما يتعلق بالفيلم، قال الغريري «يوجد اختلاف كبير عن قصة المسلسل سواء مواقع التصوير أو تسلسل الأحداث ولكن الطابع الكوميدي نفسه.. نأمل أن يصل الحب الذي لامس فريق العمل في التصوير رغم الصعوبات إلى الجمهور».مصمم ومنفذ المكياج ياسر سيف، قال إن تجربته في الفيلم مختلفة قليلاً على الرغم من مشاركته في أفلام سابقة، لكنه أكد أن هذا الفيلم يعتبر أول فيلم كوميدي موجه إلى فئة معينة خصوصاً أنه يجمع بين كوادر بحرينية وهندية».وأضاف: «قمنا بالعمل على تنفيذ كاريكاتيرات جديدة وشخصيات متنوعة ومختلفة، وعلى الرغم من حرارة الأجواء المناخية والتي تعتبر أكبر تحدٍ يواجهه مصمم المكياج إلا أنه تم التغلب عليه بمشاركة المصممين علي سيف وجعفر محمد، حيث عمل البعض في البحرين والبعض الآخر في الهند».
970x90
970x90