عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الثلاثاء ستة متهمين شرعوا في قتل رجال أمن، والتجمهر وأحرقوا دورية الشرطة،بالسجن 10 سنوات مع النفاذ.
وتبين حيثيات القضية إلى أن المتهمين أتفقوا على مهاجمة دوريات حفظ النظام المتمركزة في جدحفص قبل كوبري السيف،وراقب بعضهم الوضع لتحديد موقع تمركز الدوريات،وفي المساء عادوا وأختبوا وراء الاشجار ولدى كل منهم زجاجة مولوتوف.
وهاجموا الشرطة المتمركزين في المكان بالمولوتوف فأحترقت جزء من دورية الشرطة، وأصيب اثنين من رجال الأمن بجروح متفرقة، وأطلقت الشرطة مسيلات الدموع لتفريق المتجمهرين.
وتوصلت الجهات الامنية إلى المتهم الاول الذي أعترف باشتراكه مع المتهمين الخمسة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها الشروع في قتل رجلي الشرطة أثناء وبسبب تأدية وظيفتيهما بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على القيام بالتعدي على دوريات الشرطة ورجالها بقصد قتلهم وإحراق الدوريات بقذفها بالمولوتوف، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تفريقهم.
كما أشعلوا حريقا في السيارة المملوكة لوزارة الداخلية،واشتركوا في تجمهر مؤلف أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الاخلال بالامن العام، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال" مولوتوف"
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأنه نظراً لظروف القضية وملابساتها وأن المتهمين الاول ومن الرابع إلى السادس لم يصل عمرهم إلى 18 سنه وقت الجريمة،وعليه يطبق عليهم العذر القانوني المخفف نفاذاَ لاحكام المادتين 70 و71 من قانون العقوبات.
فيما تأخذ بقية المتهمين بقسط من الرأفة كونهم في مقتبل العمر في حدود ما يسمح به القانون.