وصلت الأسود الـ33 التي أنقذت من مجموعات سيرك في أمريكا الجنوبية إلى جنوب إفريقيا، مساء السبت، حيث أطلقت في محميات طبيعية. وتعد عملية النقل هذه هي أكبر عملية نقل لحيوانات برية بالأسر في التاريخ، بحسب المنظمة المدنية التي تولت عملية إنقاذ الأسود ونقلها.
وانطلقت هذه الأسود من البيرو، الجمعة، ووصلت إلى مطار جوهانسبرغ حيث كانت تبدو في صحة جيدة، مع بعض الاضطراب البسيط الناجم عن الرحلة الطويلة لعبور الأطلسي، بحسب جان كريمر رئيسة المنظمة غير الحكومية «أنيمال ديفندرز إنترناشونال»، التي تولت تنظيم هذه العملية.
وقالت كريمر: «لقد عاشت هذه الأسود جحيماً حقيقياً في الأسر، وعانت من الضرب والجوع. ونحن الآن نعيدها إلى الجنة، إلى موطنها الأصلي». وبعد الرحلة الجوية التي امتدت على 15 ساعة، نقلت الأسود في شاحنتين إلى محمية «أمويا» الممتدة على 5 آلاف هكتار. وهذه الأسود حررت من مجموعات سيرك في البيرو وكولومبيا، حيث باتت القوانين تحظر استخدام الحيوانات البرية في السيرك. واستجابت بعض مجموعات السيرك من تلقاء نفسها، أما بعض المجموعات الأخرى في البيرو فرفضت تسليم الأسود ما استدعى تدخل الشرطة.
وانطلقت هذه الأسود من البيرو، الجمعة، ووصلت إلى مطار جوهانسبرغ حيث كانت تبدو في صحة جيدة، مع بعض الاضطراب البسيط الناجم عن الرحلة الطويلة لعبور الأطلسي، بحسب جان كريمر رئيسة المنظمة غير الحكومية «أنيمال ديفندرز إنترناشونال»، التي تولت تنظيم هذه العملية.
وقالت كريمر: «لقد عاشت هذه الأسود جحيماً حقيقياً في الأسر، وعانت من الضرب والجوع. ونحن الآن نعيدها إلى الجنة، إلى موطنها الأصلي». وبعد الرحلة الجوية التي امتدت على 15 ساعة، نقلت الأسود في شاحنتين إلى محمية «أمويا» الممتدة على 5 آلاف هكتار. وهذه الأسود حررت من مجموعات سيرك في البيرو وكولومبيا، حيث باتت القوانين تحظر استخدام الحيوانات البرية في السيرك. واستجابت بعض مجموعات السيرك من تلقاء نفسها، أما بعض المجموعات الأخرى في البيرو فرفضت تسليم الأسود ما استدعى تدخل الشرطة.