أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن الصحافة البحرينية ماضية في أداء رسالتها المتطورة في ظل اهتمام لا محدود من جلالة عاهل البلاد المفدى بتوفير الحماية الدستورية والقانونية لحرية الرأي والتعبير، وتحفيز جلالته المستمر للكوادر الإعلامية وتشجيعه الدائم للاستثمار في العنصر البشري في إطار رؤية راسخة في دعم الكلمة الحرة النزيهة والإبداع الفكري».
وقال إن البحرين تحتفل مع المجتمع الدولي باليوم العالمي للصحافة لهذا العام 2016 تحت شعار: الحق في الحصول على المعلومات والحريات الأساسية.. هذه حقوق لك، وقد حققت نقلة نوعية رائدة في مجال حرية الصحافة في ظل المشروع الإصلاحي التنويري الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تشكل حرية الرأي والتعبير المصانة بقوة ميثاق ودستور المملكة إحدى أهم مكاسب التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين.
وذكر أن الصحافة البحرينية شهدت خطوات وإنجازات ملموسة على صعيد ترسيخ واحترام الحقوق والحريات الإعلامية والصحافية في ظل دولة المؤسسات والقانون، وفي ظل تأكيدات جلالة عاهل البلاد المفدى في أكثر من كلمة سامية على أهمية دور الصحافة في دعم المشروع الإصلاحي وعملية البناء والتنمية، وحرص جلالته على عدم سجن أي صحافي أو إغلاق صحيفة أو أي مؤسسة إعلامية، وهو ما يعبر عن مدى دعم جلالته الكامل للصحافة البحرينية وحريتها ودورها الوطني ومسئولياتها النهضوية والتنموية والتنويرية وأداء رسالتها التوعوية والتثقيفية النبيلة.
وأكد أن تخصيص جلالة الملك المفدى يوماً للصحافة البحرينية يتم فيه تكريم الصحافة الوطنية والصحافيين بما يليق بمكانتهم ورسالتهم النبيلة وتعزيز مكانة البحرين على الخارطة الإعلامية العربية والدولية، يعد دليلاً إضافياً على دعم جلالته الكامل للصحافة البحرينية وتقديراً لإسهامات رجال الصحافة الوطنية في خدمة المجتمع والحفاظ على مكتسباته التنموية والحضارية. وأضاف أن البحرين تسعى لتمكين الصحافة من الازدهار في ظروف مواتية وأجواء آمنة تتيح للصحافيين العمل باستقلالية تامة في ظل إيمان تام بأنه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة، وهذا النهج الذي يدعمه جلالة الملك المفدى تشرف على تنفيذه الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر رئيس الوزراء، والذي تحتفل البحرين هذا العام بتخصيص جائزة لسموه لدوره الكبير في دعم الصحافة والصحافيين، كما أشاد بمساندة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وشدد على أن الصحافة البحرينية حصدت قفزة كبيرة منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني 2001 والدستور 2002 ما أدى إلى تطور الإعلام على كافة المستويات والاتجاهات من خلال زيادة عدد الصحف اليومية والأسبوعية حيث تشهد مملكة البحرين حالياً ازدهارًا صحافياً وإعلامياً يتجسد في مناخ الحرية الواسع الذي تُطرح من خلاله جميع القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في جميع وسائل الإعلام في إطار من الشفافية والموضوعية، ودستوريا أكدت المادة «23» من الدستور أن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية».