بلغ صافي مبيعات شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» 156.5 مليون دينار «416 مليون دولار» خلال الربع الأول من العام الحالي بتراجع 24% عن السنة السابقة، حيث بلغ صافي المبيعات 206.6 مليون دينار «549 مليون دولار» في نفس الفترة من 2015، كما بلغ صافي الدخل 4.2 مليون دينار «11 مليون دولار» مسجلاً انخفاضاً مقارنة بنفس الفترة من 2015 التي وصل فيها صافي الدخل إلى 37.2 مليون دينار «99 مليون دولار».
وأعلنت الشركة أن أداء المبيعات والأرباح في الربع الأول من العام 2016 تأثر بشكل رئيس من انهيار أسعار الألمنيوم بجميع قطاعاته.
وزادت مبيعات الشركة بنسبة 1.4% عن السنة الماضية لتصل إلى 231,538 طن متري، فيما بلغ معدل مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 52% من إجمالي الشحنات.
ومن أبرز أولويات الشركة في 2016، التركيز المستمر على مبادرات السلامة وإدارة المواهب، تحقيق أهداف المرحلة الثانية من مشروع «تايتن» إلى جانب مشروع الخط السادس للتوسعة في تقدم مع تعيين شركة بكتل للتكفل بشؤون الهندسة والمشتريات والعمليات الإنشائية لهذا المشروع.
وأطلقت الشركة خلال الربع الأول المرحلة الثانية من مشروع تايتن بهدف خفض التكلفة النقدية بمقدار 100 دولار للطن المتري الواحد وتعزيز قدرة «ألبا» الإنتاجية لتصل إلى مليون طن متري سنوياً مع نهاية العام 2017.
عالمياً، ارتفع الاستهلاك بنسبة 5% عن السنة السابقة في حين ارتفع الإنتاج العالمي للألمنيوم بنسبة 1% عن العام الماضي. وبلغ معدل السعر النقدي في الربع الأول من العام 2016 نحو 1,515 دولار للطن المتري مسجلاً انخفاضاً بلغ 16% عن السنة الماضية.
وشهدت العائدات الأعلى الفعلية العالمية انخفاضاً كبيراً، في حين بلغ مخزون بورصة لندن للمعادن 2.8 مليون طن متري في مارس.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: «على الرغم من معنويات السوق الصعبة المترافقة مع انخفاض أسعار بورصة لندن للمعادن، مازالت الشركة تحقق صافي دخل إيجابي».
وأضاف «ومع التقدم المستمر الذي يشهده مشروع الخط السادس للتوسعة، نتطلع قدماً للعمل مع شركة بكتل التي عينت مؤخراً للتكفل بشؤون الهندسة، والمشتريات، والعمليات الإنشائية للمشروع».
فيما أكد الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري: «تمكنت الشركة من الحفاظ على أدائها المالي الجوهري في ظل ظروف السوق شديدة الصعوبة بفضل دعم قوانا العاملة المتفانية..سنستمر في تحسين الأداء التشغيلي وفي عمل أكثر مما هو ضروري لتعزيز أداء الشركة على الرغم من التحديات التي تفرضها ظروف السوق».
وستقوم إدارة الشركة بعقد اجتماع هاتفي اليوم الثلاثاء لمناقشة الأداء المالي للشركة خلال الربع الأول من العام 2016 وتحديد أولوياتها لما تبقى من هذا العام.
يذكر أن مشروع الخط السادس للتوسعة، سيجعل من «ألبا» أكبر مصهر ذو موقع واحد في العالم. ومن المتوقع أن يتم تشغيله مطلع العام 2019 ليُنتج ما مقداره 540 ألف طن متري سنوياً رافعاً القدرة الإنتاجية للشركة إلى 1.5 مليون طن متري سنوياً.
وبنفقات رأس مالية بمقدار 3.5 مليار دولار، يكون مشروع خط الصهر السادس للتوسعة أحد أكبر مشاريع التطوير البنيوية في المنطقة، حيث يرمي المشروع إلى بناء خط صهر سادس، ومحطة طاقة بقوة 1,350 ميجاواط ومجموعة من الخدمات الصناعية الأخرى.