الرياض - (وكالات): كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن «عدد السعوديين المنضمين لتنظيم الدولة «داعش» خارج المملكة تجاوز 3000 شخص» مشيراً إلى أن «معدل الارتفاع يتباطأ باستمرار»، مبيناً أن «هناك 760 تقريباً من هؤلاء عادوا إلى المملكة إما بمبادرة بتسليم أنفسهم أو تم القبض عليهم».
وأضاف اللواء التركي أن «كل ما يتوفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، سواء أكانت تهم جهات داخل المملكة أو خارجها، يتم إيصالها عبر القنوات الرسمية المعنية بمنظومة عمل متكاملة»، موضحاً أن «وزارة الداخلية تنسق مع وزارة الدفاع لاستهداف «الدواعش» بسوريا». وقال «ما لدينا من معلومات تصل لكل جهة ذات علاقة، هناك معلومات تصل إلى وزارة الدفاع ومعلومات أخرى لوزارة الخارجية وأخرى لوزارة التعليم والشؤون الإسلامية، كل من له علاقة بالمعلومة تصل إليه، ومهمته استقبال المعلومة واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء ما تتوفر إليه من المعلومات». وفيما يتعلق بتبادل المعلومات ما بين وزارة الداخلية وقوات التحالف لمحاربة تنظيم الدولة «داعش» بسوريا عبر وزارة الدفاع السعودية، قال اللواء التركي إن «وزارة الدفاع هي الجهة الممثلة للمملكة بمحاربة التنظيم في سوريا عبر مشاركتها قوات التحالف الدولية لاستهداف عناصر «داعش»، وكذلك تحديد المواقع والأهداف»، مؤكداً أن «الجهات الأمنية السعودية ممثلة بوزارة الداخلية لا تتردد في تمرير أي معلومات للجهات الأمنية». وتابع «يهمنا تمرير ما لدينا من معلومات لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل الحالي، ونسعى لإنهاء هذا التنظيم، فكل ما نتعرض له يقتضي سرعة معالجة القضية في سوريا». وأضاف «المملكة حريصة على تبادل المعلومات مع كافة الدول التي لها علاقة»، مشيراً إلى أن «المتابع للكثير من مجريات الأحداث يدرك المعلومات التي وفرتها المملكة لدول عربية وغربية لإحباط جرائم إرهابية كانت وشيكة وفي طور التنفيذ».